برامج حماية الشباب المسلم من التطرف لا تحقق النجاح
٣ يوليو ٢٠١٥ذكرت خبيرة ألمانية أن برامج الوقاية التي تهدف إلى حماية الشباب المسلم من التطرف لا تحقق النجاح المنشود في أغلب الأحيان. قالت سوزانا شروتر، مديرة مركز أبحاث الإسلام العالمي في مدينة فرانكفورت الألمانية، في مستهل مؤتمر دولي عن الوقاية من التطرف الإسلامي اليوم الجمعة (الثالث من تموز/ يوليو) "عند النظر إلى الإحصائيات يتعين القول إن التوجه نحو التيارات الإسلامية التي تتبنى العنف لم ينقطع". وأضافت شروتر أنه لا يوجد ضعف ملحوظ في التطرف الإسلامي في أي دولة من الدول التي تعتزم طرح برامجها الوقائية خلال المؤتمر.
وأشارت الخبيرة في شؤون الإسلام إلى أن "أعداد المسافرين إلى سوريا ترتفع أيضا دون انقطاع". وأوضحت أن السبب المحتمل في ذلك من وجهة نظرها يرجع إلى عدم وجود خطط واضحة أو تقييم في كثير من الدول، وقالت: "يبدو لي أن النقطة الفاصلة هي أنه يتم تجريب الكثير من الأمور، لكن بدون معايير واضحة يمكن إجراء تقييم على أساسها".
ويقوم خبراء من تسع دول في مؤتمر "الوقاية ونزع التطرف بين الإدعاء والواقع" بعرض منطلقات الوقاية من التطرف التي تتبنها دولهم ومقارنة فرص نجاحها.
ع.ج/ هـ.د (د ب أ)