بدء عملية إعادة اللاجئين إلى تركيا
٤ أبريل ٢٠١٦أبحرت سفينتان تركيتان تقلان مهاجرين من مرفأ ليسوبس اليوناني، بينما تستعد ثالثة لمغادرة مرفأ خيوس مدشنة بذلك تطبيق الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة للحد من تدفق اللاجئين وتنتقده منظمات حقوق الإنسان.
وبعيد الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، غادرت عبارة صغيرة تحمل اسم ليسفوس وأخرى أكبر حجما تحمل 131 شخصا معظمهم من باكستان وبنغلادش، حسبما أعلنت متحدثة باسم الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (فرونتكس).
وفي خيوس الجزيرة الأخرى الواقعة في بحر ايجه مقابل تركيا، يصعد المهاجرون إلى سفينة تركية ثالثة تستعد للإبحار.
وتعد هذه الدفعة الأولى من المهاجرين الذين يتم إعادتهم إلى تركيا التي قبلت استقبالهم في إطار خطة وقعتها مع الاتحاد الأوروبي في 18 آذار/مارس وتتعلق بكل المهاجرين الذين دخلوا إلى اليونان بطريقة غير شرعية منذ 20 آذار/مارس، أي حوالي ستة آلاف شخص حسب حسابات فرانس برس.
ويهدف الاتفاق إلى الحد من تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي الذي وصله العام الماضي أكثر من مليون مهاجر ولاجئ. وهو ينص على أن يستقبل الاتحاد سوريا مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.
و.ب/س.ك (د ب أ، ا ف ب، رويترز)