بتفاصيل صغيرة.. لاعبون تخلّفوا عن قائمة الأفضل في العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الاثنين عن جوائزه للأفضل في العالم خلال عام 2022، وهي الجوائز التي منحت ليونيل ميسي المركز الأول مجددا متقدماً على كيليان مبامي وكريم بنزيمة.

وفي التشكيلة المثالية للعام، تم التصويت على الشكل التالي:

حارس المرمى: تيبو كورتوا/ خط الدفاع: أشرف حكيمي - جواو كانسيلو - فيرجيل فان دايك/ خط الوسط: كيفين دي بروين - لوكا مودريتش - كاسيميرو/خط الهجوم: ليونيل ميسي - كيليان مبابي - كريم بنزيما - إرلينغ هالاند.

وغاب عن القائمة عدد من اللاعبين المميزين الذين لم يستطيعوا حجز مكان لهم، والأسباب متعددة إما بين الإصابات، أو تراجع طفيف للمستوى عن العام السابق، أو عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، أو عدم التألق بشكل لافت خلال هذه البطولة العالمية.

وهذه لحمة عن خمسة أسماء قدمت أداءً مميزا خلال عام 2022 ولم تحضر في القائمة النهائية، وهي أسماء بين خطوط الهجوم والوسط والدفاع وحراسة المرمى:

فينيسويس جونيور: ساهم بشكل كبير في تحقيق الريال للقبي الدوري ودوري الأبطال في الموسم الماضي، مسجلاً 17 هدفاً في الدوري وخمسة أهداف في دوري الأبطال، كما شارك في كأس العالم وسجل في المنافسة، وهو من المتألقين في منتصف هذا الموسم، لكن المنافسة كانت شرسة جدا في خطوط الهجوم في قائمة الفيفا، بحضور ميسي وهالاند ومبامي وبنزيمة.

محمد صلاح: هداف الدوري الإنجليزي إلى جانب الكوري هيونج مين سون بـ23 هدفا، لكنه يتفوق عليه في عدد التمريرات الحاسمة بـ13. ساهم في تتويج ليفربول ببطولتين محليتين، ووصول النادي إلى نهائي دوري الأبطال وكذلك منافسة مانشستر سيتي إلى آخر مباراة في الدوري، لكن عدم تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم أثر كثيرا على حظوظه، إلى جانب البداية المخيبة لنادي ليفربول في بداية هذا الموسم.

جود بيلينجهام: الموهبة الإنجليزية القادمة. تألق مع فريقه بوروسيا دورتموند الموسم الماضي. قدم عموما 14 تمريرة حاسمة وسجل ستة أهداف، كما جلب إليه الأنظار في بطولة كأس العالم. ينتظره مستقبل زاهر ومن المنتظر أن ينتقل إلى فرق أكبر في المواسم القادمة.

روبن دياز: إذا كان فان دايك قد حقق الاستقرار في دفاع ليفربول، فالأمر ذاته يتكرر مع دياز في مانشستر سيتي، إذ تحول إلى أحد أصلب المدافعين في العالم وقيمته في السوق تصل حاليا إلى 75 مليون أورو كأحد أغلى المدافعين في العالم، لكن إخفاقه أمام الريال في نصف النهائي العام الماضي، ثم إخفاقه مع منتخب البرتغال والخروج أمام المنتخب المغربي أضعفا حظوظه حتى في الوصول إلى القائمة القصيرة.

ياسين بونو: كان الحارس المغربي علامة فارقة خلال المونديال، خصوصا مباراتي الثمن والربع أمام كل من إسبانيا والبرتغال، عندما حافظ على نظافة شباكه. ولم يتلق في البطولة سوى خمسة أهداف، أربعة منها في النصف النهائي ومباراة الترتيب. لكن تألقه لم يكن بالصدفة، فقد فاز بجائزة زامورا كأفضل حارس في الدوري الإسباني الموسم الماضي، وهو الآن رسميا في قائمة الفيفا المصغرة لأفضل حراس العالم.

وتوجد أسماء أخرى هي كذلك كان يمكن أن تنافس للدخول إلى القائمة منها السنغالي ساديو ماني الذي سجل الموسم الماضي 23 هدفا في المجمل وحرمته الإصابة من المشاركة في كأس العالم، والمدافع الكرواتي جفارديول، والمهاجم الفرنسي غريزمان الذي لعب في كأس العالم في خط الوسط وتألق في مركزه، وكذلك نجم خط الوسط الدفاعي المغربي سفيان امرابط.

إ.ع