بايدن يوافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار
٤ يناير ٢٠٢٥وافقت إدارة الرئيس جو بايدن السبت (الرابع من يناير/كانون الثاني 2025) على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير "إيه جي إم-114" وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل.
ونقلت فرانس برس عن مسؤول مطلع قوله إن الصفقة تشمل ذخائر دفاعية مضادة للطائرات. وتأتي الصفقة، التي لا تزال بحاجة إلى موافقة الكونغرس، قبل أيام من مغادرة بايدن البيت الأبيض.
وأضاف المصدر "أوضح الرئيس أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها، بما يتناسب مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وردع العدوان من إيران والمنظمات التابعة لها".
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن "الوزارة أخطرت الكونغرس بشكل غير رسمي بصفقة بيع مقترحة لذخائر بقيمة 8 مليارات دولار لدعم أمن إسرائيل على المدى الطويل من خلال إعادة إمداد مخزونات الذخائر الحيوية وقدرات للدفاع الجوي".
"فيديو" رهينة في غزة
تزامن هذا مع نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، مقطعا مصورا جديدا قالت إنه لإحدى الرهائن المحتجزين في غزة منذ خطفهم خلال هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتبلغ مدة الفيديو قرابة 3 دقائق و30 ثانية، فيما لم يتسن التحقق من تاريخ تسجيله. ويظهر الفيديو شابة تتحدث باللغة العبرية وتطالب الحكومة الإسرائيلية بالتحرك من أجل إطلاق سراحها.
وأفاد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين بأن الرهينة هي الإسرائيلية ليري إلباغ (19 عاما). وقالت عائلتها في بيان "نحن نقول لرئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وزعماء العالم وجميع صناع القرار: حان الوقت لاتخاذ قرارات كنتم ستتخذونها لو كان أطفالكم هناك".
واحتُجزت ليري إلباغ أثناء أدائها خدمتها العسكرية في قاعدة ناحل عوز جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
"مقتل عشرات الفلسطينيين" وتجدد المفاوضات
وفي السياق ذاته، نقلت رويترز عن مسعفين قولهم إن قصفا إسرائيليا لمنزل في مدينة غزة أودى بحياة 12 فلسطينيا في ساعة مبكرة من صباح السبت (الرابع من يناير/كانون الثاني 2025).
وأضافت رويترز أنه بهذه الحصيلة يرتفع عدد القتلى جراء الغارات في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 65.
ولم يصدر بعد تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذه الواقعة، لكنه قال في بيان سابق إن قواته تواصل منذ أيام عملياتها في بلدة بيت حانون بشمال القطاع وإنها دمرت ما وصفه بأنه "مجمع عسكري يستخدمه مسلحو حماس".
يأتي ذلك تزامنا مع بدء الوسطاء مفاوضات جديدة في قطر لوقف إطلاق النار؛ إذ أرسلت إسرائيل وفدا إلى الدوحة لاستئناف المحادثات.
ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلت برعاية القاهرة والدوحة وواشنطن، لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ الهدنة التي استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
م.ف/خ.س (رويترز، أ ف ب)