بايدن يعتزم فتح صفحة جديدة مع أوروبا حال انتخابه
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠يعتزم المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، إنهاء الحرب التجارية الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي، بينما سيسعى لمعالجة "الخلل" في الصادرات الزراعية، في حال انتخابه رئيساً للبلاد، حسبما أفاد أحد مستشاريه.
وقال توني بلينكين الثلاثاء خلال فعالية عبر الإنترنت استضافتها الغرفة التجارية الأمريكية: "الاتحاد الأوروبي هو أكبر سوق في العالم، ونرغب في تحسين علاقاتنا الاقتصادية".
وأضاف: "نحتاج إلى إنهاء ما أعتقد أنه حرب تجارية مصطنعة بدأتها إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب"، في إشارة منه إلى فرض ترامب رسوما على عدة سلع أوروبية، منها الصلب.
وقال بلينكين إن هناك "مجالاً واسعاً" لزيادة التجارة بين الكتلتين، لكنه أضاف أن هناك “اختلالاً متزايداً في تجارة السلع الزراعية بسبب القواعد التي تمنعنا من بيع السلع التي نتمتع فيها بقدرة تنافسية للغاية”.
ويحظى بايدن بحظوظ قوية للفوز، وأصبحت سيندي مكين أرملة السناتور الجمهوري جون مكين أحدث صوت جمهوري بارز يؤيد بايدن في سعيه للفوز. وكتبت سيندي مكين على تويتر الثلاثاء "عاش زوجي جون بمبدأ: البلد أولا".
وأضافت "نحن جمهوريون نعم لكننا أمريكيون أولاً. هناك مرشح واحد فقط في هذا السباق يمثل قيمنا كأمة، إنه جو بايدن".
وستتمحور المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن حول ستّة ملفات من بينها جائحة كورونا كوفيد-19 والمحكمة العليا والاقتصاد و"القضايا العرقية والعنف"، وفق ما أعلنه مدير المناظرة المقرّرة الأسبوع المقبل بين الاثنين المرشّحين للرئاسة الأمريكية.
وهذه المناظرة الأولى بين ترمب (74 عاماً) وبايدن (77 عاماً) ستجري في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري بمدينة كليفلاند في أوهايو، الولاية المتأرجحة والتي سترجّح، مع مثيلاتها من الولايات المتأرجحة بين الحزبين، كفّة من سيفوز في الانتخابات.
أما نائب ترامب، مايك بنس والمرشّحة الديموقراطية لمنصب نائب الرئيس السناتورة كامالا هاريس فسيتواجهان في مناظرة وحيدة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول في ليك سيتي بولاية يوتاه.
ووفقاً لأحدث متوسّط لاستطلاعات الرأي أجراه موقع "ريل كلير بوليتيكس"، فإنّ بايدن يتقدّم على ترمب في نوايا التصويت، فيما تشتد المواجهة بين الرجلين على المواقع الاجتماعية.
إ.ع/ ع.غ ( د ب أ، أ ف ب، رويترز)