بايدن: روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا استخدمت أسلحة كيميائية
١١ مارس ٢٠٢٢حذر الرئيس الاميركي جو بايدن في كلمة ألقاها، الجمعة (11 مارس/ آذار)، في البيت الأبيض من أن روسيا "ستدفع ثمنا باهظا إذا استخدمت أسلحة كيميائية" في أوكرانيا. ويبدي الغربيون قلقهم من احتمال استخدام موسكو أسلحة كيميائية، في حين تتهم موسكو واشنطن وكييف بإقامة مختبرات في أوكرانيا تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية، الامر الذي نفته العاصمتان.
ويقول الأميركيون إنهم يشتبهون في أن الروس ينشرون "أكاذيب" لـ"اتهام الآخرين بما يخططون للقيام به". وأضاف بايدن "سنتأكد من أن لدى أوكرانيا أسلحة للدفاع عن نفسها ضد الغازي الروسي"، فيما أسف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفض واشنطن تسليم كييف مقاتلات بولندية.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة قدمت أسلحة مضادة للدبابات وأنظمة دفاع قادرة على إسقاط طائرات ومروحيات. كما تعهد "تجنب مواجهة مباشرة بين حلف شمال الاطلسي وروسيا" لأنها ستؤدي الى "حرب عالمية ثالثة". وقال "لن نخوض حربا ضد روسيا في اوكرانيا، لكننا نعلم أن حرب بوتين ضد أوكرانيا لن تكون انتصارا" للرئيس الروسي. وتعهد بايدن أيضا "استقبال لاجئين أوكرانيين" في الولايات المتحدة "بأذرع مفتوحة" دون مزيد من التفاصيل.
إلغاء وضع العلاقات التجارية الطبيعية
وأعلن البيت الأبيض أن حكومة الولايات المتحدة تعتزم فرض مزيد من العقوبات على روسيا، بما في ذلك إلغاء وضع "العلاقات التجارية الطبيعية الدائمة" للبلاد، وحظر استيراد المأكولات البحرية والفودكا والألماس غير الصناعي. وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إن حلفاءها بمجموعة السبع الكبرى ستعلن قريبا عن إجراءات مشابهة بشأن روسيا "تكون متفقة وآليتها الوطنية".
وإلى جانب تخفيض مستوى المكانة التجارية لروسيا وحظر استيراد بعض الواردات، ستوقف واشنطن أيضا تصدير سلع فاخرة معينة تشتريها النخب الروسية، بما في ذلك، الساعات الفاخرة والملابس والكحوليات والسيارات الفارهة.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن "النخب التي تساند آلة الحرب لبوتين لم يعد في مقدورها جني المكاسب من هذا النظام وتبديد موارد الشعب الروسي". كما سيتعرض المزيد من النخب الروسية وأفراد أسرهم لعقوبات. وتريد الولايات المتحدة ومجموعة السبع أيضا حرمان موسكو من مزايا الاقتراض لدى مؤسسات مالية متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ع.ش/ ف.ي (أ ف ب، د ب أ)