بالصور: مخيم "الأزرق" لللاجئين السوريين وسط الصحراء
افتتحت الأردن مخيماً جديداً لللاجئين السوريين في مدينة الأزرق. ويفترض أن يأوي المعسكر أكثر من 100 ألف لاجئ فروا من الحرب الأهلية السورية، خاصة وأن كل يوم يشهد عبور ما يقرب من 600 لاجئ سوري الحدود مع الأردن.
"أهلاً وسهلاً"
في وسط الصحراء قرب مدينة الأزرق الحدودية، التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي العاصمة عمّان، قامت الحكومة الأردنية بإنشاء المخيم الثالث لإيواء اللاجئين السوريين، وذلك لاستيعاب اللاجئين الذين ما يزالون يتدفقون على البلاد، إذ يقدر عدد السوريين الذين يعبرون الحدود إلى الأردن يومياً بنحو 600 شخص.
أكواخ
ما يزال العمل جارياً على بناء هذه الأكواخ الشبيهة بالمنازل. وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 5300 كوخ سينتهي العمل بها في نهاية أبريل/ نيسان الحالي. وتبلغ مساحة كل كوخ 24 متراً مربعاً وتكلفة بنائه نحو ألفي يورو.
بارقة أمل
يعتبر هذا المخيم بالقرب من الأزرق الثالث من نوعه في الأردن ويهدف إلى تخفيف الحمل عن مخيم الزعتري، الذي يعيش فيه حالياً ما يقرب من 100 ألف لاجئ في ظل ظروف مأساوية تسببت في عدة احتجاجات داخل المخيم.
مدينة تنمو
لقد كان لدى منظمات الإغاثة وقت كاف لتحضير نفسها لتدفق اللاجئين السوريين. لذلك، يقدم هذا المخيم الجديد خدمات أكثر من المخيمين الآخرين. كما تهدف هذه المنظمات إلى جعل حياة اللاجئين فيه أكثر راحة.
تقسيم إلى قرى
يتكون مخيم اللاجئين في الأزرق من أربعة مناطق شبيهة بالقرى، ويهدف هذا التقسيم إلى تخفيف حدة التوترات. ويمكن للأطفال الذهاب إلى واحدة من مدرستين في المخيم. كما تم بناء مستشفى داخله بطاقة استيعابية تبلغ 50 سريراً.
التجهيزات
من أجل ضمان الأمن، قامت منظمات الإغاثة بتأسيس قوة حراسة وأمن. كما يمتلك المخيم شبكة مياه خاصة به، وهذا أمر مهم، خاصة وأن درجات الحرارة في الصيف تصل إلى 45 درجة مئوية.
المواد الغذائية
يتلقى سكان المخيم المواد الغذائية من برنامج الأغذية العالمي. وحتى مع تضافر جهود العديد من الجهات لجعل حياة اللاجئين السوريين أفضل ما تكون، تبقى الحياة في مخيم اللاجئين صعبة.