بالصور: حلم الفوز بمسابقة الأغنية الأوروبية
١١ مايو ٢٠١١آموري فاسيلي
لم ينل مغنو الأوبرا حتى اليوم فرصاً كبيرة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، لكن يبدو أن الأمر قد يتغير، فالنقاد الموسيقيون يرون أن للمغني الفرنسي آموري فاسيلي فرص الفوز. وألبومه الوحيد لم يحقق نجاحاً في فرنسا وحدها فقط، بل وفي العديد من دول العالم.
بلو بريطانيا
في مسابقة هذا العام، التي تقام في مدينة ديسلدورف الألمانية، تمثل بريطانيا إحدى فرق البوب، وهي فرقة بوي باند بلو، التي حققت في بريطانيا نجاحاً منقطع النظير بعد أن بلغت مبيعاتها أكثر من 12 مليون إسطوانة، على الرغم من أن حصيلة نتاج الفرقة لم يتجاوز 40 أغنية.
غيتر ياني، أيسلندا
النسخة الأيسلندية من المطربة الأمريكية ليدي غاغا تعتبر من أصغر المشاركين سناً في مسابقة هذا العام، التي يتوقع أن يتابعها أكثر من مائة مليون مشاهد. وعمر ياني الصغير من الممكن أن يكون سبباً لفوزها، كما يرى النقاد. فقد أوضحت دراسة للتصويت في الدورات السابقة من اليوروفيجن أوضحت أن عدد المتابعين لهذه المسابقة من الشباب هو الأكبر، مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.
إل ونيكي، أذربيجان
نالت المشاركة الأذربيجانية في مسابقة العام الماضي أحد المراكز الخمسة الأولى، وكانت المغنية سافورا أقوى المنافسات للينا، التي مثلت ألمانيا آنذاك. وفي مسابقة هذا العام سيحاول كل من إيل ونيكي الفوز بلقب المسابقة، كي تكون العاصمة باكو مكان تنظيم مسابقة العام المقبل. وأغنيتهما "رينينغ سكارد" من الأغاني التي حققت مراكز متقدمة في قائمة أفضل الأغاني.
كاتي فولف، هنغاريا
الجديد في مسابقة هذا العام يأتي من هنغاريا، التي تشارك هذا العام في المسابقة، بعد أن اعتذرت العام الماضي لأسباب مادية. وأفضل مركز حققته هنغاريا في تاريخ المسابقة كان الرابع، وفي الدورتين الماضيتين غادرت هنغاريا المسابقة في نصف النهائي. كاتي فولف معروفة في بلادها بنجمة "الأكس فاكتور" وأغنيتها التي تشارك فيها "وت أباوت ماي دريمز؟" تعد أحد أفضل أغاني هذا العام.
إيريك ساده، السويد
في تاريخ المسابقة تمكنت السويد من الفوز باللقب لأربع مرات، كان آخرها عام 1999، لكن منذ ذلك التاريخ جاءت المشاركات السويدية دون المستوى. وحين فشلت المطربة آنا في الوصول إلى النهائي في مسابقة العام الماضي، عمت السويد خيبة أمل كبيرة. لكن موطن فرقة "آبا" لا يستسلم لقدره بسهولة. إيريك ساده يخطط لمشاركة لم تعرفها البطولة فيما مضى، منها الصندوق الزجاجي الذي سيحطمه على المسرح.
لينا، ألمانيا
تريد مغنية البوب الألمانية لينا أن تدافع على اللقب. وتعد مشاركة أحد الفائزين في المسابقة لمرات عدة من الأمور غير المألوفة. ولم يسبق لأحد المرشحين الفوز بلقب المسابقة لمرتين متتاليتين. لكن لينا ماير-لاندروت ومعلمها شتيفان راب يعتقدان أنهما يستطيعان تحقيق ذلك. وبعض استطلاعات الرأي يشيران إلى أن لينا ستطرب الأوروبيين مرة أخرى.
دينو، البوسنة والهرسك
يعد دينو مرلين أحد أهم مغني البوب في تاريخ منطقة البلقان، ويعود الآن للمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية للمرة الثالثة. وفي هذه المرة سيقدم دينو أغنية باللغة الانجليزية "لوف أن ريفيند"، وهذه الأغنية تعد في الوقت الراهن الأغنية الوحيدة في المنطقة، التي تعكس جوانب أثنية من خلال الموسيقى.
"آ فريند أن لندن"، الدانمارك
أغنية "نيو تومورو" تعد أحد الأغاني التي يتوقع لها أن تحرز مرتبة متقدمة. لكن أعضاء فرقة "آ فريند أن لندن" لديهم في الوقت الراهن مشاكل أخرى، إذ وجهت إليهم اتهامات بالسرقة الفكرية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتهمون فيها بمثل هذا الأمر.
ستيلا، النرويج
تعد ستيلا في الوقت الراهن النجمة النرويجية الأولى في العالم، بعد أن حققت مراكز متقدمة في قائمة أفضل الأغاني، لتصبح إلى جوار الأمريكية ليدي غاغا وبرونو مارس. وأغنيتها "هابا هابا" حققت مبيعات كبيرة للغاية على المستوى العالمي. وعلى غرار الكسندر ريباك، الذي حقق اللقب للنرويج قبل عامين، فإن ستيلا تنحدر هي الأخرى من أصول مهاجرة. إذ ينحدر ذووها من كينيا.
ليون ياكوف/ عماد غانم
مراجعة: منصف السليمي