المشتبه بها في قضية قوارير الغاز بايعت تنظيم داعش
٩ سبتمبر ٢٠١٦أقرت الشابة البالغة من العمر 19 عاما والمشتبه بها في ما بات يعرف بقضية قوارير الغاز بمبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت السلطات إنها كانت تعد لاعتداء وشيك. وأوقفت مساء (الخميس الثامنمن سبتمبر/ أيلول 2016) مع شريكين. وهي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز. وقد أصيبت بالرصاص بعدما طعنت أحد رجال الشرطة الذين أتوا لتوقيفها في بوسي سانت- انطوان على بعد 25 كيلومترا جنوب شرق باريس.
ويذكر أن عدة أشخاص تم إيقافهم في مونتارجي وسط فرنسا في سياق التحقيق في هذه القضية التي تأتي بعد شهرين على اعتداء نيس (86 قتيلا) وسلسلة الاعتداءات الجهادية التي استهدفت فرنسا. أما صاحب السيارة المعروف بأعمال لها علاقة بنشر الفكر المتطرف الإسلامي في السابق، فأطلق سراحه مساء الثلاثاء بعدما استمع إليه المحققون، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن ابنته التي وصفها بأنها متطرفة، بحسب مصدر في الشرطة.
بيد أن مصادر قريبة من التحقيق أعلنت أن الشرطة الفرنسية أوقفت صديق إحدى ثلاث نساء اعتقلن في إطار قضية السيارة الممتلئة بقوارير غاز في وسط باريس في نهاية الأسبوع الماضي. وقالت المصادر إن الرجل الذي أوقف مساء الخميس معروف من قبل الاستخبارات الفرنسية بتطرفه الإسلامي. وأضافت أن شقيقه موقوف حاليا بسبب صلاته بالجهادي الذي قتل في حزيران/يونيو الماضي شرطيا وصديقته في منزلهما في ضاحية باريس.
وكان موظف في حانة باريسية أبلغ الأحد عن وجود قارورة غاز على مقعد سيارة لا تحمل لوحة تسجيل متوقفة في الشارع وأضواؤها مشتعلة. وقال مصدر مطلع على التحقيق إن السيارة كانت متوقفة في شارع صغير من العاصمة الفرنسية على مقربة من نهر السين، قبال كاتدرائية نوتردام التي يزورها آلاف السياح والمؤمنين. وفتحت نيابة باريس المتخصصة في مسائل الإرهاب تحقيقات أولية في قضية تشكيل عصابة إجرامية إرهابية. وتواجه فرنسا تهديدا إرهابيا كبيرا بعد سلسلة اعتداءات تبنى معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ بداية 2015، إضافة إلى إحباط اعتداءات أخرى.
ح.ز ع.خ (أ.ف.ب)