ايزيديتان هربتا من تنظيم داعش تحصلان على جائزة سخاروف
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦ذكرت مصادر متطابقة في البرلمان الاوروبي، وقبل الإعلان رسيما فوز الايزيديتين نادية مراد طه ولمياء حجي بشار، اللتان نجتا من العبودية الجنسية لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بجائزة "سخاروف" لحرية الفكر اليوم الخميس (27 تشرين الأول/ اكتوبر).
والجائزة التي يمنحها النواب الأوروبيون كل سنة تحمل اسم المنشق السوفياتي أندريه ساخاروف الذي توفي 1989، وتكافئ شخصيات عملت في الدفاع عن حقوق الانسان، وتبلغ قيمتها 50 ألف يورو.
ومنحت الجائزة العام الماضي إلى المدون السعودي رائف بدوي المسجون في المملكة منذ 2012 بتهمة "إهانة الدين الإسلامي". وفي 2014 فاز بالجائزة الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي الذي كرِّم لعمله من أجل النساء ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وهذه السنة اقترحت أكبر كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي "الحزب الشعبي الأوروبي" بدعم من كتلة المحافظين البريطانيين "المحافظون والاصلاحيون الاوروبيون" اسم مصطفى جميليف الرئيس السابق لمجلس تتار القرم. وجميليف كرس حياته للدفاع عن حقوق التتار في العيش على أرضهم الأصلية القرم، في معركة يخوضها من كييف حيث يعيش منذ ضم روسيا لشبه الجزيرة في 2014. وهو ممنوع من دخولها لخمس سنوات.
أما نادية مراد باسي طه ولمياء عجي بشار فقد أصبحتا مثالين للدفاع عن الايزيديين واقترح اسميهما الاشتراكيون ثاني أكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي وكتلة الليبراليين "تحالف الليبراليين والديموقراطيين لمجموعة أوروبا". والسيدتان نجحتا في الفرار من تنظيم "الدولة الإسلامية" بعدما خطفهما وأخضاعهما للعبودية الجنسية على غرار آلاف من الشابات.
في حين اقترحت ثلاث كتل أوروبية هي دعاة حماية البيئة "الخضر" و"اليسار الأوروبي الموحد" و"أوروبا الحرية والديموقراطية المباشرة" منح الجائزة للصحافي التركي جان دوندار الذي كان رئيس تحرير صحيفة معارضة. ودعا دوندار رئيس التحرير السابق لصحيفة "جمهورييت" أمس الأربعاء في ستراسبورغ الأوروبيين إلى التحرك للافراج عن الصحافيين المعتقلين في بلاده التي أصبحت "أكبر سجن للصحافيين" في العالم، حسب قوله.
ع.ج/ و. ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)