انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ في بون الألمانية
٦ نوفمبر ٢٠١٧يهدف المؤتمر الدولي لحماية المناخ (كوب 23) إلى المضي قدما في تطبيق اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ. ويخيم على المحادثات في المؤتمر الخروج المعلن للولايات المتحدة من الاتفاقية. وإذا تم تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فعليا، فستكون الولايات المتحدة بجانب سوريا العضوة الوحيدة في الأمم المتحدة التي لا تشارك في هذه الاتفاقية التاريخية.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر في بون حتى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. وتتولى رئاسة المؤتمر جمهورية جزر فيجي، وذلك في إطار مبدأ الرئاسة الدورية والذي ينطبق حاليا على دولة من قارة آسيا. وبسبب صعوبة تنظيم مؤتمر بهذا الحجم في الدولة / الجزرية الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي، تولت ألمانيا تنظيم المؤتمر بصفتها "المضيف التقني".
وقال رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما، الذي سيرأس المحادثات التي تستمر حتى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني وتشارك فيها نحو 200 دولة، إنه يريد اتخاذ مزيد من الإجراءات العاجلة للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في إطار اتفاق باريس الذي وقعته 195 دولة.
وأضاف قائلا في بيان يعرض الإطار العام لأهدافه "المعاناة الإنسانية الناجمة عن تزايد الأعاصير وحرائق الغابات وموجات الجفاف والسيول والتهديدات التي يواجهها الأمن الغذائي جراء تغير المناخ تعني أنه لا يوجد وقت نضيعه".
وتظاهر الآلاف في بون يوم السبت ضد استخدام الفحم ورفعوا لافتات كتب عليها "احموا المناخ: أوقفوا الفحم". وقال المنظمون إن عدد المشاركين بلغ 25 ألفا بينما قالت الشرطة إن عددهم 10 آلاف. ولا يزال الفحم يلعب دورا كبيرا في الاقتصاد على مستوى العالم خاصة في اقتصادات نامية مثل ألمانيا والصين والهند. وتقول وكالة الطاقة الدولية إن الفحم مصدر ثلث الطاقة المستخدمة في العالم.
ح.ز/ و.ب (رويترز/ د.ب.أ)