انجلينا جولي شجعت النساء على الكشف على صدورهن
١٩ سبتمبر ٢٠١٤كشفت نجمة أفلام هوليوود وسفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي في أيار/ مايو من العام الماضي عن خضوعها للجراحة بعد نتائج اختبارات أكدت وجود جين (بي.ار.سي.ايه1) الذي يزيد نسبة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ما دعا جولي إلى استئصال ثدييها. وقالت الممثلة الأمريكية إنها أعلنت عن خضوعها للجراحة كي تكون قصتها مصدر إلهام لغيرها من النساء في محاربة المرض القاتل.
ويبدو أن إعلانها هذا قد شجع النساء بالفعل على الذهاب لإجراء اختبارات سرطان الثدي الوراثي في بريطانيا، حسب دراسة أطلق عليها تسمية دراسة "تأثير انجلينا" ونشرت في دورية أبحاث سرطان الثدي العلمية. ووفق الدراسة فأن باحثون من 21 مركزا طبيا ومراكز إقليمية للبحوث الجينية كانوا قد اكتشفوا أن عدد النساء اللاتي أجرين الاختبارات الطبية ارتفع إلى 4847 في حزيران/ يونيو و تموز/ يوليو 2013 مقارنة مع 1981 امرأة في نفس الفترة في عام 2012.
وعزت الدراسة الفضل لمظهر جولي البراق وعلاقتها بنجم هوليوود براد بيت في المساعدة في تقليل مخاوف المرأة من الجراحة. وقال جاريث ايفانز الباحث في مركز جينيسز بريست كانسر للوقاية من المرض في بيان "انجلينا جولي ...لها على الأرجح تأثير أكبر من غيرها من المشاهير نتيجة لمظهرها كامرأة قوية ومتألقة."
وسرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين السيدات على مستوى العالم. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 521 ألف سيدة توفين بالمرض في 2012.
ز.أ.ب. /ع.ج.م ( رويترز)