انتصارات النساء العربيات في 2018
يُشرف عام 2018 على الانتهاء، أصوات نسائية كثيرة تعلو في البلدان العربية مطالبة بإقرار المساواة بالذكور. النساء يطالبن في ميادين سياسية واجتماعية بغد أفضل. في الصور أبرز انجازات النساء العربيات لعام 2018.
السماح للنساء بقيادة السيارة!
نساء السعودية ناضلن لزمن طويل للحصول على الحق في قيادة السيارة على غرار بقية النساء في العالم. كان 24 يونيو/حزيران 2018، موعد الفَرَج الذي سمحت فيه السلطات السعودية لهن بالتحكم في مقود السيارة دون وجود محرم. كانت هذه الخطوة بمثابة إنجاز للسعوديات اللواتي مازلن يطالبن بحقوق أخرى، على سبيل تجنيس أبنائهن من غير السعوديين.
للأنثى حظ الذكر.. قريبا!
خطوة كبيرة أقدمت عليها التونسيات بعد أن صادق مجلس الوزراء في تونس على مسودة قانون الأحوال الشخصية الذي يتضمن أحكاما بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة. وبالرغم من تصريحات بعض النواب البرلمانيين بخصوص مصادقة البرلمان أيضا على هذا المشروع، إلا أن البرلمان مازال ينظر في المشروع. يُشار إلى أن معظم الدول العربية ما تزال فيه النساء غير متساويات مع الرجال فيما يخص الميراث.
مشاركة أقوى في السياسة!
على غير العادة، تمكنت اللبنانيات من إثبات وجودهن في الساحة السياسية. فقد سجلن عام 2018 رقما قياسيا في ما يخص عدد المرشحات للانتخابات النيابية، عدد المرشحات وصل إلى 111 امرأة، بزيادة عدة أضعاف عن العام الذي سبقه. وتمكنت ست نساء من الفوز بمقاعد في البرلمان اللبناني. وقد تم اعتبار هذه الخطوة مهمة لأن هذا العدد من النساء هو أكبر عدد يصل البرلمان اللبناني منذ تأسيسه في عشرينيات القرن الماضي.
جوائز دولية!
النساء بالعراق لا يختلفن عن غيرهن في الحرمان من حقوق كثيرة، أهمها العيش بسلام. كثيرات تعرضن للاختطاف من طرف "داعش"، وهو ما حصل مع العراقية التي تم اختطافها من قبل مسلحي التنظيم الإرهابي بعد أن قتلوا ستة من أشقائها. لكن نادية مراد استطاعت النفاذ بجلدها ونالت جائزة نوبل للسلام هذا العام، لتبعث أملا في نفوس عراقيات كثيرات.
بعيدا عن العنف
استطاعت هيئات حقوقية وأصوات نسائية إقناع الحكومة المغربية بالمصادقة على القانون 103.13 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء، والذي أعدته وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بشراكة مع وزارة العدل المغربية. هذا العام، استطاعت النساء بالبلد الانضمام إلى مهنة "مأذون" أيضا بعد أن كانت حكرا على الذكور، ليصير في المغرب "مأذونة" امرأة أخيرا.
من أصول عربية في الكونغرس
رشيدة طليب، إلهان عمر ودونا شالالا هن ثلاث نساء من أصول عربية مختلفة، استطعن اثبات جدارتهن وكسرن قاعدة مهمة داخل الكونغرس الأمريكي، فقد صرن أول نساء من أصول عربية يحصلن على عضوية فيه. هؤلاء الثلاث حققن نجاحا خلال الانتخابات النصفية الأمريكية. مريم مرغيش.