انتحار امرأة بعد إصابتها خلال هجوم طعن في قطار شمالي ألمانيا

انتحرت امرأة كانت أصيبت خلال  هجوم طعن بسكين وقع على متن قطار محلي في ولاية شليزفيغ-هولشتاين شمالي ألمانيا في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي. وقال متحدث باسم وزارة العدل في الولاية اليوم الثلاثاء 13 يونيو/حزيران: "علمنا بهذه الواقعة المأساوية، ونعرب عن مواساتنا لأقاربها".

وكانت صحيفة "فلنسبورغر تاغيسبلات" المحلية ذكرت أن المرأة /54 عاما/ كانت من بين ثلاث ضحايا تم وضعهم في غيبوبة اصطناعية بشكل مؤقت بسبب خطورة إصاباتهم.

وكتبت الصحيفة استنادا إلى أفراد شرطة أن المرأة كانت تجلس قبالة الجاني حين تنفيذ الهجوم. 

وأفادت وزارة العدل بأن الضحايا تلقوا بعد الهجوم عروض مساعدات من منظمات معنية بحماية ضحايا الحوادث والمكتب المركزي لمساعدة ضحايا الهجمات الإرهابية ومفوضة حماية الضحايا.

ويشتبه أن ابراهيم أ.، وهو شاب "فلسطيني بلا جنسية" حسب توضيف السلطات،  قام، في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي،  بمهاجمة ركاب قطار بسكين  وذلك أثناء رحلة القطار من مدينة كيل إلى هامبورغ، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين بعمر 17 و19 عاما، وإصابة خمسة أشخاص آخرين. وحرك الادعاء العام في نهاية نيسان/أبريل الماضي دعوى ضد إبراهيم بتهمة القتل والشروع في قتل.

وكشفت معالجة هذه القضية عن أوجه قصور في التواصل بين السلطات ولاسيما عبر الولايات الألمانية إذ إن إبراهيم كان ارتكب جرائم في ولايات أخرى قبل تنفيذه هجوم الطعن داخل القطار.

ف.ي/ع.ج.م (د.ب.ا)