اليوم العالمي لداء السكر..الأسرة هي الأساس لمنع انتشار المرض
يصادف اليوم (14 نوفمبر/ تشرين الثاني) اليوم العالمي لداء السكري. ومع ازدياد عدد المصابين به، اختارت منظمة الصحة العالمية شعار "الأسرة ومرضى السكري" لزيادة الوعي بهذا الداء لمكافحته والقضاء عليه لا سيما بين الأطفال.
اليوم العالمي لمرض السكري
في الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني تحتفل الدول باليوم العالمي لداء السكري. الذكرى ليست فقط للتوعية من مخاطر الداء، وإنما إحياء لذكرى ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيستفي لاكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة التي يستعملها مرضى كثر للبقاء على قيد الحياة.
ملايين المصابين في العالم
أكثر من 425 مليون شخص يتعايشون الآن مع مرض السكري في العالم، حسب منظمة الصحة العالمية. المنظمة ذكرت أيضا أن معظم هؤلاء لديهم النوع الثاني من الداء الذي يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال الرياضة والنظام الغذائي الصحي المتوازن.
الأسرة.. المُنقِذ!
اختارت منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري هذه السنة شعار "الأسرة ومرضى السكري" نظرا لدور الأسرة في حياة الأطفال، خصوصا في السنوات الأولى من عمرهم. فالأسرة هي القادرة على التدخل في عادات الأكل والشراب والرياضة لدى الأطفال.
قاتل!
تتوقع المنظمة العالمية للصحة أن يحتل داء السكري المرتبة السابعة ضمن قائمة أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030. وقد بلغ عدد الوفيات السنوية بسبب مضاعفاته خمسة ملايين شخص.
مسبب لأمراض أخرى
قد يكون مرض السكري سببا رئيسيا في الاصابة بالعمى والفشل الكلوي بالإضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، فضلا عن بتر الأطراف السفلى، وفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية، التي تؤكد على إمكانية تجنبه باتباع نظام غذائي صحي.
لتجنب الإصابة
تدعو منظمة الصحة الغذائية إلى اتباع نظام غذائي صحي، كما تنصح بممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنب التدخين، من أجل منع الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو تأخر ظهوره. الكاتب: مريم مرغيش