اليمن: قتلى في هجوم عسكري لتحرير مخطوفين أجانب
٢٨ يناير ٢٠١٣قُتل أربعة أشخاص بينهم جندي واحد على الأقل في هجوم يشنه الجيش اليمني على مسلحين تتهمهم السلطات بالانتماء إلى تنظيم القاعدة وباحتجاز ثلاثة أوروبيين مختطفين منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكن قبيلة المسلحين تنفي وجود أجانب في قبضتهم.
وذكر مصدر قبلي يمني لوكالة فرانس برس أن الجيش اليمني بدأ تنفيذ هجوم بمختلف الأسلحة على منطقة المناسح بعد فشل وساطات لتسليم ثلاثة أشقاء ينتمون لقبيلة آل الذهب ويقودون مجموعة مسلحة تسيطر على المنطقة، وتشتبه السلطات بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة وتدور حولهم شبهات باحتجاز ثلاثة رهائن أوروبيين مختطفين في اليمن منذ 21 ديسمبر/ كانون الأول.
وأفادت مصادر قبلية وطبية أن ثلاثة أشخاص قتلوا في هذا الهجوم وأصيب عدد آخر بجروح، فيما أفاد مصدر قبلي آخر أن مسلحين نصبوا كميناً للجيش في نقطة قريبة من منطقة المعارك وقتلوا جندياً واحداً وأصابوا اثنين آخرين بجروح.
والإخوة الذهب الثلاثة هم أشقاء القائد المحلي السابق للقاعدة طارق الذهب الذي سيطر مع مجموعته على منطقة رداع المجاورة قبل سنة ثم انسحب منها إلى المناسح وقتل على يد أخ آخر له موال للحكومة. وظل الأشقاء الثلاثة متحصنين في المنطقة بعد مقتل "طارق"، فيما تدور حولهم شبهات باحتجاز ثلاثة، فنلندي وزوجته ونمساوي.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال خالد الذهب، وهو غير مطلوب، إن إخوانه "ابلغوا السلطات استعدادهم للتعاون وتأكيدهم عدم وجود عناصر أجانب من القاعدة معهم في المناسح". وتعتقد مصادر قبلية أن الأوروبيين الثلاثة موجودون على الأرجح في محافظة مأرب.
ونقل موقع "براقش نت" الإخباري اليمني عن مصادر محلية أن جهودا قبلية ما تزال تُبذل لإيقاف الحملة العسكرية التي تسعى لتحرير المخطوفين.
ع.ج.م/ ع.غ (آ ف ب، د ب أ)