"النصرة" تضع شروطا للإفراج عن القبعات الزرقاء
٢ سبتمبر ٢٠١٤قال قائد جيش فيجي إن المقاتلين الإسلاميين الذين احتجزوا الأسبوع الماضي عشرات من جنود فيجي المشاركين في قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة يطالبون برفع تنظيمهم من القائمة الدولية للإرهاب ودفع تعويضات عن أعضاء قتلوا خلال المعارك.
وصرح البريجادير جنرال موسيس تيكويتوجا بأن المفاوضات بين جبهة النصرة التابعة للقاعدة ووفد جديد من الأمم المتحدة موجود حاليا في سوريا تسارعت.
وقال تيكويتوجا لوسائل الإعلام في سوفا عاصمة فيجي "المتمردون لا يقولون لنا أين الجنود لكنهم يواصلون التأكيد على أنهم يلقون رعاية جيدة، وقالوا لنا ايضا أنهم حريصون على إخراجهم من مناطق القتال".
وحمل المقاتلون السلاح في وجه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب وقف إطلاق النار منذ 40 عاما. وبعد خطف الجنود من فيجي يوم الخميس ظل أكثر من 70 فلبينيا محتجزين في موقعين لمدة يومين إلى أن وصلوا إلى بر الأمان في مطلع الأسبوع. وتم إنقاذ 32 من موقع يوم السبت وفر 40 جنديا من الموقع الآخر في وقت مبكر من يوم الأحد بينما كان المسلحون نائمين بعد معركة استمرت سبع ساعات.
وتقول فيجي إنها تتفاوض بشأن إطلاق سراح جنودها الـ 44. وتقول الأمم المتحدة إنها ليست متأكدة من مكان احتجازهم. وتقول جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة إنها تحتجزهم لأن قوة الأمم المتحدة تحمي إسرائيل. وقال قائد جيش فيجي إن جبهة النصرة تطلب تعويضا عن ثلاثة من مقاتليها قتلوا خلال المواجهات التي حدثت مع قوات حفظ السلام إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية لسكان معقل لهم على مشارف العاصمة السورية دمشق ورفع اسم التنظيم من قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية المحظورة. وقال تيكويتوجا "تلقينا تطمينات من مقر الأمم المتحدة بأن المنظمة الدولية ستكرس كل مواردها لضمان إعادة جنودنا سالمين".
ع.ج.م/ح.ز (رويترز)