الناشطة زينب الخواجة تغادر البحرين بعد تهديدات
١١ يونيو ٢٠١٦أعلنت الناشطة زينب الخواجة أنها اضطرت لمغادرة البحرين إلى الدنمارك بعد 11 يوما من إفراج السلطات البحرينية عنها "لأسباب إنسانية"، حسب التعبير الرسمي. وكتبت زينب على حسابها في "تويتر" في وقت متأخر من ليلة الجمعة/السبت، "يؤلمني أنني مرغمة على مغادرة البحرين التي أحمل حبها في صدري". وتحمل زينت الجنسية الدنماركية.
وأكدت شقيقتها مريم الخواجة في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من ليل الجمعة/ السبت(11 حزيران/يونيو) أن زينب اضطرت لمغادرة البلاد لأنها "تعرضت لتهديدات" من جهات لم تفصح عنها.
وكتبت مريم الخواجة "بعد الإفراج عن زينب الخواجة تم تهديدها بأنه سيتم اعتقالها مجددا قريبا إن لم تترك البلد، وسوف تواجه قضايا جديدة تزيد حكمها بشكل كبير، وتم أيضا تهديدها أنه سيتم إبعادها عن أطفالها، وقررت زينب السفر إلى الدنمارك الاثنين الماضي من أجل مواصلة العمل على القضية".
يذكر أن مريم وزينب الخواجة هما ابنتا الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي حكم عليه بالسجن المؤبد على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في 2011.
وأفرج عن زينب الخواجة في نهاية أيار/مايو الماضي بعد أن أمر القاضي المختص "بوقف تنفيذ العقوبة" بحقها، مراعاة لحالتها الإنسانية وحفاظاً على طفلها الذي كان معها في السجن.
وكانت الخواجة أوقفت في 14 آذار/ مارس 2016، وقررت أخذ ابنها البالغ من العمر 16 شهرا حينها معها، وذلك تنفيذا لحكم قضائي صادر بحقها في نهاية 2014 بالسجن لمدة 3 سنوات و3 أشهر وغرامة 3 آلاف دينار، بعد أن أدانتها المحكمة بتمزيق صورة لملك البحرين داخل المحكمة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015 خفف الحكم إلى السجن سنة وغرامة 3 آلاف دينار (7 آلاف يورو). لكنها أدينت في قضيتين أخريين تتعلقان بتمزيق صورة ثانية للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإساءة إلى شرطي، وفق مركز الخليج لحقوق الإنسان. وبلغ إجمالي عقوبتها ثلاث سنوات وشهر.
ح.ع.ح/ه.د(أ.ف.ب)