الموسيقى الهادئة تحسن جودة النوم وتخفف التوتر لدى كبار السن
٣٠ أبريل ٢٠٢١إذا تعودت على الاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل الذهاب إلى الفراش، فإنك ستنعم بليلة أكثر هدوءاً، لكن يجب أن لا تقل مدة الاستماع عن ثلاثين دقيقة على الأقل، وفقًا لباحثين في مستشفى جامعة تشينغ كونغ الوطنية في تايوان، كما نقل موقع إذاعة جنوب غرب ألمانيا (SWR).
ألقى الباحثون نظرة فاحصة على نتائج الدراسات السابقة على أكثر من 280 مشاركًا للكشف عن تأثيرالاستماع للموسيقى وقت النوم على البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والنتيجة: أولئك الذين استمعوا إلى الموسيقى البطيئة بمعدل 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة، كانوا ينامون بشكل أفضل من أولئك الذين سمحوا لأنفسهم بسماع الإيقاعات السريعة.
وفي حالة الاستماع إلى نغمات هادئة لمدة نصف ساعة إلى ساعة قبل الذهاب إلى الفراش لأكثر من أربعة أسابيع، فإن ذلك سيحسن من جودة النوم على المدى الطويل.
كما خلصت نتائج هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، إلى أن "الموسيقى الهادئة يمكن أن تحسن جودة النوم عن طريق إبطاء معدل ضربات القلب والتنفس، وكذلك خفض ضغط الدم. وهذا بدوره يساعد في الحفاظ على مستويات التوتر والقلق منخفضة".
أما عن نوع الموسيقى الأكثر تأثيراً، فقد ترك الباحثون المجال مفتوحاً لاختيار النوع الموسيقي الذي يميل إليه كل شخص، لكنهم يعتقدون أن القليل من الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون وسيلة مساعدة على النوم. بل إن تأثير الموسيقى على النوم قد يذهب إلى حد أن بعض الأشخاص الذين اعتادوا في السابق على الحبوب المنومة للنوم قد يمكنهم الاستغناء عنها في المستقبل.
إ.م/ع.ش