المعارضة تقصف غربي حلب وتعلن بدء معركة فك الحصار
٢٨ أكتوبر ٢٠١٦أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إطلاق فصائل المعارضة صباح اليوم الجمعة (28 تشرين الأول/أكتوبر 2016) قذائف صاروخية على الأحياء الغربية في مدينة حلب، ما أدى حسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى "قتل 15 مدنيا على الأقل وأصيب أكثر من مئة بجروح جراء مئات القذائف الصاروخية التي أطلقتها الفصائل المقاتلة على الأحياء الغربية في مدينة حلب".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القذائف استهدفت المدرسة الوطنية في حي الشهباء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة وأن هجوما ثانيا قتل ثلاثة أشخاص في حي الحمدانية.
وقال المرصد إن هذا الهجوم على غربي حلب يأتي "في إطار هجوم بدأته الفصائل لفك حصار قوات النظام عن الأحياء الشرقية"، حيث أعلنت فصائل معارضة اليوم الجمعة بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وفق ما أفاد القائد الميداني والمتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، أبو يوسف المهاجر.
وقال قيادي آخر في المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة أطلقوا صواريخ غراد على قاعدة النيرب الجوية في حلب اليوم الجمعة في إطار الاستعدادات لهجوم جديد يهدف لكسر حصار الحكومة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.
وقال زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع (فاستقم) في حلب إن عددا من جماعات المعارضة المسلحة سيشارك في الهجوم الجديد وإن قصف القاعدة الجوية جزء من الهجوم، وأضاف أن المعركة من المفترض أن تبدأ اليوم.
وكانت حلب أكبر مدينة سورية من حيث عدد السكان قبل الحرب. وتنقسم المدينة إلى قطاع غربي خاضع لسيطرة الحكومة وقطاع شرقي خاضع لسيطرة المعارضة لكنه يتعرض لحصار من الجيش وحلفائه.
ع.ج/ س. ك (أ ف ب، د ب أ، رويترز)