المصابة الثانية بإيبولا سافرت بالطائرة لدالاس
١٥ أكتوبر ٢٠١٤كشفت السلطات الأمريكية عن أن الممرضة الثانية التي أصيبت بفيروس إيبولا وتعالج في المستشفى حاليا سافرت على متن رحلة تجارية في اليوم السابق لإبلاغها عن شعورها بأعراض المرض، وتقوم السلطات المعنية حاليا بالبحث عن ركاب الرحلة.
وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الممرضة سافرت في رحلة من كليفلاند الى دالاس أول أمس الاثنين (13 تشرين الأول/ أكتوبر) وتوجهت في اليوم التالي إلى المستشفى وهي تعاني من الحمى. وطلبت السلطات من 132 راكبا في رحلة شركة "فرونتير إيرلاينز" الاتصال بمراكز السيطرة على الأمراض من أجل إجراء مقابلات معهم. وقال طاقم الطائرة إن الممرضة لم تظهر عليها أعراض المرض خلال وجودها على متن الطائرة.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن العالم بصدد خسارة المعركة ضد وباء إيبولا وهو عاجز عن وقف انتشاره وسط توقعات بتسجيل آلاف الإصابات الجديدة أسبوعيا، في بداية كانون الأول/ ديسمبر. وقال انتوني بانبوري رئيس بعثة الامم المتحدة المكلفة تنسيق الرد العاجل على وباء إيبولا، إن "إيبولا متقدم علينا"، متحدثا خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي خصص لانتشار الفيروس القاتل وأضاف: "وباء ايبولا متقدم علينا بأشواط إنه يتقدم بسرعة أكبر منا وهو بصدد كسب السباق".
من ناحية أخرى لم ينجح العلماء حتى الآن في التوصل إلى إجابة شافية حول كيفية انتقال وباء الإيبولا إلى أفريقيا الغربية بعد أن اعتقد الباحثون لفترة طويلة أن الوباء يقتصر فقط على المناطق المعزولة نسبيا في أفريقيا الوسطى. ويبدو أن الوباء الذي يتفشى منذ آذار/ مارس، قد استوطن منطقة الغابات في غينيا، بمديرية غوكيدو المتاخمة للحدود مع سيراليون وليبيريا.
ا.ف/ أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب)