المرصد: نزلاء يحتجون في سجن حماة ويحتجزون حراسا
٢ مايو ٢٠١٦أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية السورية حاصرت سجن حماة في غرب البلاد اليوم الاثنين (الثاني من أيار/ مايو 2016) وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وأنها تنوي اقتحامه. وجاء ذلك بعد أن انتفض النزلاء واحتجزوا عددا من الحراس. وقال المرصد المحسوب على المعارضة إن النزلاء احتجوا على خطط لنقل عدد منهم من حماة إلى سجن صيدنايا العسكري في شمالي دمشق.
وأضاف المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن إحدى جماعات المعارضة المسلحة التي تنشط قرب حماة الواقعة على بعد 210 كيلومترات من دمشق قالت إنها مستعدة لقصف القوات الحكومية في مدن قريبة ردا على سوء المعاملة بحق المساجين الذين قالت إنهم يطالبون "بأبسط حقوقهم" بينها المحاكمة.
وقالت جماعة أجناد الشام إن المساجين طالبوا المعارضة المسلحة "بفك الحصار" المفروض من قبل القوات الحكومية. وقال المرصد إن المعارضة قصفت في وقت لاحق بلدة محردة وهي واحدة من البلدات التي هددت الجماعة بقصفها ولم يتضح على الفور إن كان للقصف ارتباط بأحداث السجن.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية أن مسؤولا بوزارة الداخلية نفى "تقارير من بعض وسائل الإعلام عن سجن حماة المركزي". ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية.
وفي آب/ أغسطس الماضي احتج مئات من نزلاء السجن على ظروف الاحتجاز والأحكام القاسية. وتقول جماعات دولية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن الحكومة السورية تحتجز الآلاف في سجونها دون تهم وإن كثيرا منهم يتعرضون للتعذيب وهم زعم تنفيه السلطات.
أ.ح/ي.ب (رويترز)