المرأة والسياسة
٥ يناير ٢٠٠٦تشارك المرأة في العراق اليوم بشكل واسع في صنع القرار السياسي من خلال حضورها الكبير في تشكيلة الجمعية الوطنية وفي تشكيلة الحكومة وفي المستويات الادنى من مؤسسات الدولة. الا ان الملاحظ ايضاً ان تراجعاً ملحوظاً في افاق حرية المرأة قد تزامن مع تنامي ظاهرة المشاركة السياسية.
وربما اختلف البعض في تحديد ماهية حرية المرأة، الا أن التوجه الفكري لاغلب النخب السياسية العراقية - رغم تقاطعها- يتفق في نقطة واحدة ، هي حجب حرية المرأة. كيف السبيل للخروج من هذا التناقض؟
أياد السعيدي في تقرير من بغداد استقصى رأي المواطنين في مشاركة المرأة في السياسة.
أضغط للاستماع ( اياد السعيدي: ثالوث يحدد حجم المشاركة).
وأكدت عضو الجمعية الوطنية ناجحة عبد الامير على ان المرأة كأنسان وليس كأنثى هي التي تشارك في العملية السياسية.
أضغط للاستماع ( ناجحة عبد الامير: انسانية المرأة وليس انوثتها هي العنصر الاهم).
اما السيدة ليلي عبد اللطيف وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية السابقة فذهبت ان الموقع السياسي للمرأة يمكنها ان توسع من دورها في خدمة قضية المرأة.
أضغط للاستماع ( ليلى عبد اللطيف: موقعي كوزيرة أهلني لخدمة قضية المرأة).
اما السيدة آوته غرانولد عضو البوندستاغ الالماني فأكدت ان واجبات المرأة كأم - مثلاً – لاتتعارض مطلقاً مع وظيفتها السياسي.
أضغط للاستماع (آوته غرانولد: أنا أم لطفلين الا ان ذلك لا يتعارض مع ادائي السياسي).
واستعرضت نهلة طاهر في تقريرها من المانيا حجم تمثيل المرأة في الحياة السياسية.
أضغط للاستماع (نهلة طاهر: المرأة تمثل 50% من القوى السياسية الفاعلة).
وخلص البرنامج الى ان ولاء المرأة المتصدية للقرار السياسي للحزب الذي رشحها للمنصب يجب ان لا يتزاحم مع مسؤوليتها تجاه قضية المرأة وقد لا يتفق طرفا المعادلة في بعض الاحيان ومن هنا يكون القرار صعباً.