المرأة الليبية ..نجاح رغم التحديات والمحظورات
يتنامى دور المرأة بعد الثورة الليبية في مجالات الحياة العامة والسياسية بالبلاد، رغم العوائق الاجتماعية والثقافية التي تنتقص من مكانة المرأة، وتزايد نفوذ الجماعات المتشددة التي تسعى لفرض قيود على حرية المرأة.
حضور متميز في الحقل الإعلامي
مشاركة المرأة الليبية في الحياة العامة تعززت بعد الثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي. ومنذ بدايات الثورة كان حضور المرأة بارزا في الحقل الإعلامي.
مهنة الطب..محببة لليبيات
تقول الطبيبة مريم الدوكالي: "لا توجد صعوبات في العمل الآن..لكن نتيجة الاحداث التي تطفو بين الحين والأخر يوجد تخوف علي وعلى بناتي. ورغم تشجيع زوجي لي على العمل ومساندته لي، الا انني اعتبر نفسي مقصرة من ناحية رعاية بناتي اللاتي يبقين فترة عملي في البيت".
النجاح المهني يقتضي رفع التحديات
أمل صلاح الين الديلاوي، تتولى تنسيق وتنظيم المؤتمرات، وحاليا تعمل في مجال تنظيم البرامج لانتخابات لجنة صياغة الدستور، تقول: "أنا شخصيا لا أرى تحديات لأنني أتعامل مع الشغل بمهنية بالرغم من تأثر المجتمع بثقافات معينة..واجهتني في البداية صعوبات في التواصل مع الرجال والنساء كذلك، ولأن الجانب المهني مهم لدي فانني أواجه التحديات".
حضور بارز للطالبات في جامعات ليبيا
نسبة الطالبات في الجامعات الليبية أصبحت تظاهي نسبة زملائهن الطلاب. في جامعة بنغازي تشارك الطالبات بدور بارز.
المدرسة... تصنع نساء المستقبل
إقبال الفتيات على التعليم، يتزايد بعد الثورة، ولكن إشكالية الفصل بين البنات والأولاد في فصول الدراسة مطروحة.
صوت المرأة قوي في الانتخابات
في المحطات الانتخابية التي شهدتها ليبيا بعد الثورة، كانت مشاركة المرأة قوية.
ليبيات في مقدمة الثوار
لعبت المرأة الليبية دورا مهما في الثورة على نظام القذافي..والآن تساهم النساء في بناء دولة المؤسسات.
نضال المرأة من أجل دولة مدنية
تشارك ناشطات ليبيات في حملة القوى المدنية ضد مظاهر التسلح والميليشيات في ليبيا.