وقعت السنغال أول اتفاقية ثنائية لصيد الأسماك مع الاتحاد الأوروبي في عام 1979. وما كان من المفترض في الأصل أن يكون مفيداً لكلا الطرفين تحول اليوم إلى كابوس بالنسبة للسنغاليين. في البداية جاء الأوروبيون، تبعهم الصينيون والروس والأتراك بسفنهم الحديثة جدًا، حيث قاموا بالصيد الجائر. وشاع أيضًا الصيد غير القانوني. إن انهيار المخزون السمكي لا يهدد الصيادين وأسرهم فحسب، بل أيضا جزءاً من المجتمع السنغالي، الذي كان السمك مادته الغذائية الرئيسة. يتتبع الفيلم صيادين محليين في غرب إفريقيا وهم يشاهدون نهب مخزونهم السمكي بواسطة سفن الصيد الأجنبية الكبيرة وحرمانهم منها. وبالإضافة إلى الصيادين، هناك أيضًا مقابلات مع ناشطين وخبراء بغية تسليط الضوء على الأسباب وتحديد المسؤولية والآثار المترتبة على ذلك على المستوى المحلي والعالمي.