المتحف المصري في حلته الجديدة بدعم ألماني
١٧ ديسمبر ٢٠١٤قال نائب السفير الألماني في القاهرة كريستوف ريتسلاف أن المتحف المصري استعاد بهاؤه القديم من خلال مبادرة تجديده "بل إن المبادرة تشير إلى بداية جديدة بالنسبة لميدان التحرير ولمنطقة وسط مدينة القاهرة بأكملها كما هو واضح من عمليات البناء والتشييد في كثير من المباني العامة". جاء ذلك خلال تسليم ريتسلاف للجناح الشرقي لمعرض توت عنخ آمون في (يوم الاثنين) 15 ديسمبر/ كانون الأول بعدما تم تجديده مؤخراً".
وبحسب المركز الألماني للإعلام، أشار ريتسلاف إلى أنه قد أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى دعم ذلك المتحف، الذي يعد متحف المتاحف في مصر للإسهام الهام الذي قدمه للدراسات الفرعونية على المستوى الدولي، وذلك على الرغم من أن هناك متاحف جديدة مهمة قد بدأت تنشأ مثل المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وقامت الحكومة الألمانية بتمويل وضع خطة شاملة لـ"إعادة إحياء" المتحف المصري في القاهرة، وبلغت قيمة التمويل حوالي 475 ألف يورو من مخصصات الحفاظ على التراث. وكلفت ألمانيا شركة نوعية البيئة الدولية بالمشروع، حيث وضعت الشركة خطة أعمال الصيانة وفقاً لأعلى المعايير الدولية ومهدت للخطوات الأولى من أجل التخطيط لشكل جديد للمتحف، حيث تم الانتهاء من إعداد صالة نموذجية للاسترشاد بها خلال أعمال الصيانة والتجديد الحالية والمستقبلية.
وتهدف الخطة إلى الحفاظ على البناء التقليدي للمتحف وحماية مقتنياته الهامة والنهوض بقيمة المكان المحيط بالمتحف من النيل إلى ميدان التحرير.
ع.غ/ ع.ج.م (المركز الألماني للإعلام، DW)