الكونغرس الأمريكي يريد الاستماع الى بترايوس في قضية هجوم بنغازي
١٤ نوفمبر ٢٠١٢دعا أعضاء في الكونغرس الأمريكي مساء أمس الثلاثاء (13 نوفمبر/ تشرين الثاني) المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ديفيد بترايوس إلى الحضور بنفسه للإدلاء بشهادته في قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا رغم استقالته قبل أيام.
وستعقد لجان الاستخبارات والشؤون الخارجية في الكونغرس هذا الأسبوع جلسات استماع بعضها مغلقا حول الظروف التي أحاطت بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 أيلول/سبتمبر من العام الجاري والذي قُتل خلاله السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة أميركيين آخرين. ويذكر أن دفيد بترايوس الذي استدعي قبل عدة أسابيع للإدلاء بإفادته، استقال يوم (الجمعة التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بسبب فضيحة إقامته علاقة خارج الزواج، وكان من المقرر أن يمثل محله نائبه مايكل موريل أمام لجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ. كما تم استدعاء مسؤولين كبار آخرين في الاستخبارات ووزارة الخارجية.
ولكن أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري دعوا المدير السابق للسي.آي.إيه للحضور شخصيا إلى الكونغرس خاصة بعد أن كشفت عدة وسائل إعلام أميركية بأنه توجه بنفسه إلى ليبيا نهاية أكتوبر /تشرين الأول للتحقيق في الهجوم. وقالت الرئيسة الديمقراطية للجنة المخابرات في مجلس الشيوخ ديان فينشتاين أمس (الثلاثاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في تصريح لشبكة سي ان ان "نعلم حسب بوب وودوارد أنه تحدث إلى بعض الأشخاص" في إشارة إلى الصحافي الشهير في صحيفة واشنطن بوست بوب وودوارد الذي كشف عن هذه المعلومات. وأضافت "لا توجد إلا وسيلة واحدة للتحقق من هذا الأمر وهي التحدث مباشرة مع بترايوس في جلسة مغلقة أمام اللجنة".
وينتقد الجمهوريون إدارة الرئيس باراك اوباما والسفيرة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس لإعلانهما في مرحلة أولى أن الهجوم جاء في سياق تظاهرة تحولت إلى أعمال عنف، ولم يكن اعتداء مخططا له.
ح.ز./ش.ع (أ.ف.ب، د.ب.أ)