القوى العسكرية المشاركة في "عاصفة الحزم"
٢٦ مارس ٢٠١٥تقود المملكة العربية السعودية تحالفا إقليميا، مكونا من عدة دول عربية، لشن هجمات جوية ضد الحوثيين في اليمن، مع تأييد دولي واحتمال انضمام دول غير عربية للتحالف. عملية "عاصفة الحزم" تشارك فيها طائرات عسكرية قامت بضربات جوية، فيما تتولى قطع عسكرية بحرية مهمة تأمين منطقة باب المندب.
واقتصرت العملية حتى الآن على سلاح الجو، حيث بلغ عدد الطائرات المشاركة فيها على 185 طائرة حربية، بينها مائة من السعودية. وفيما يلي نقدم عرضا للدول المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" ونتعرف على القوى العسكرية التي شاركت بها:
1- السعودية: العمود الفقري لهذا التحالف يتمثل في القوات السعودية. فقد أعلنت الرياض أنها وضعت أكثر من 100 طائرة مقاتلة، إضافة إلى وضع 150 ألف مقاتل في حالة تأهب. ويشارك الأسطول السعودي الموجود في غرب المملكة بقطعه البحرية في عمليات الحظر البحري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
2- الإمارات: الدولة الخليجية الثانية في القوة أعلنت عن مشاركتها جويا في العملية العسكرية، وخصصت 30 طائرة حربية للمهمة.
3- الكويت: تشارك بـ15 طائرة. وقامت على الفور بتعزيز الإجراءات الأمنية بالمرافق النفطية في الداخل والخارج نظرا للتطورات في اليمن.
4- البحرين: تشارك هي الأخرى بـ15 طائرة.
5- قطر: الدولة الخليجية الخامسة في التحالف تشارك أيضا بطائرات مقاتلة، بلغ عددها 10.
وإضافة إلى الدول الخليجية الخمسة (سلطنة عمان لم تشارك)، أعلنت دول عربية أخرى أنها شاركت في غارات القصف الأولى:
6- الأردن: المملكة الهاشمية أعلنت عن مشاركتها في "عاصفة الحزم"، وقالت إنها تأتي "تجسيدا للعلاقات التاريخية مع السعودية ودول الخليج". 6 طائرات أردنية مقاتلة انضمت للعملية.
7- المغرب: تشارك المملكة المغربية بـ6 طائرات حربية أيضا. وأكدت الرباط الخميس "تضامنها المطلق" مع السعودية وتأييدها للحفاظ على الشرعية في اليمن.
8- السودان: أعلنت الخرطوم عن مشاركة 3 طائرات سودانية في "عاصفة الحزم". كما أعلن وزير الدفاع السوداني، عبد الرحيم محمد حسين، أن بلاده ستشارك بقوات جوية وبرية في العمليات ضد المقاتلين الحوثيين باليمن. وأضاف قائلا للصحفيين إن القوات السودانية بدأت في تحريك آليات باتجاه منطقة العمليات.
9- مصر: أعلن مسؤولون في قناة السويس أن 4 سفن حربية عبرت القناة الخميس في طريقها إلى خليج عدن، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه القاهرة مشاركتها في العملية العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. ومن المقرر أن تشارك السفن الأربع في "حماية" خليج عدن بحكم الأهمية الاستراتيجية لموقعه في جنوب البحر الأحمر عند مدخل قناة السويس. وأعلنت مصر عن دعمها للعملية العسكرية وأبدت استعدادها للمشاركة بقوات جوية وبحرية وبرية، إذا لزم الأمر.
10- باكستان: أبدت الدولة (القوية عسكريا) والحليفة للسعودية استعدادها للمشاركة البرية.
11- الولايات المتحدة: أيدت العملية وأبدت استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحركات العسكرية السعودية والخليجية في اليمن.
ويدور التساؤل الآن عن المسار الذي ستتخذه العملية، وهل ستبقى مجرد قصف جوي لمواقع الحوثيين؟ أم أن التدخل البري قادم؟ التصريحات الصادرة من الدول المشاركة تشير إلى أنها أعدت نفسها لعملية غير قصيرة. ونقلت رويترز عن مصدر سعودي مطلع على الشؤون الدفاعية قوله: إنه لا يمكن تحقيق أهداف إعادة الحكومة الشرعية في اليمن بمجرد السيطرة على المجال الجوي للبلاد، وإنه ربما تكون هناك حاجة لشن هجوم بري لاستعادة النظام.
ف.ي/ أ.ح (DW، وكالات)