القوات الأمريكية تنقل جهاديين معتقلين من سوريا إلى العراق
١٠ أكتوبر ٢٠١٩أعلن مسؤول دفاعي أميركي ليلة الأربعاء/ الخميس (العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول)، أنّ الجيش الأميركي تولّى مسؤولية احتجاز اثنين من جهاديّي تنظيم "الدولة الإسلاميّة" كانت تحتجزهما في السابق القوّات الكرديّة في سوريا، في قرار اتُخذ على خلفيّة الهجوم التركي على شمال سوريا، في وقت رجّحت الصحافة الأميركيّة أن يكون الأمر متعلّقاً ببريطانيَّين عضوَين في خلية داخل التنظيم الإرهابي يُطلق عليها اسم "البيتلز".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي ان ان" إنّ هذين الجهاديَّين هما ألكساندا آمون كوتي والشافي الشيخ اللذين كانا عضوين في خليّة الإعدامات في تنظيم "داعش" المسؤولة عن قطع رؤوس رهائن عدّة، خصوصاً أجانب، بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولاي.
وقال مسؤول في وزارة الدّفاع الأميركيّة لوكالة فرانس برس الأربعاء "أستطيع أن أؤكّد أنّنا استعدنا من قوّات سوريا الديموقراطية، السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش". وأضاف أنّ الرجلين "وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا". وقالت الصحافة الأميركيّة إنّهما الآن محتجزان في العراق.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه نقل "عددا محددا" من مقاتلي "الدولة الإسلامية" خارج سوريا وسط مخاوف من هروبهم خلال العملية التركية ضد الأكراد.
موقع "شبيغل أولاين"، من جانبه نشر تقريرا عن تولي القوات الأمريكية المسؤولية عن بضعة عشرات من الجهاديين الخطرين المعتقلين لدى القوات الكردية في سوريا ونقلهم جميعا إلى العراق. ونقل الموقع عن مصادر أمريكية في سوريا أن عدد الجهاديين الذين باتوا تحت سيطرة القوات الأمريكية يتجاوز 40 شخصا جلهم من أخطر مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".
ح.ع.ح/و.ب (أ.ف.ب/رويترز)