القفز على الترامبولين يخفف من آلام المفاصل ويحرق السعرات!

تكثر الدراسات التي تتحدث عن أهمية الرياضة وفوائدها على الصحة البدنية والنفسية. وتختلف الآراء حول التدريبات الرياضية الأكثر متعة، فبعضهم يفضل الجري وآخرون يحبذون تمارين اللياقة البدنية، بينما يشعر البعض بالمتعة أثناء ممارسة تمرينات القفز.

ومن يحب ممارسة تمارين القفز، يعرف تماما أن القفز على الترامبولين ليس ممتعا فحسب، بل مفيد جدا. الأمر الذي ربما يجعل القفز على الترامبولين واحد من التمارين الأساسية في دورات تمرينات القفز في ألمانيا.

فالقفز على الترامبولين يزيد القدرة على تنسيق الخطوات، فضلا عن دوره في زيادة قوة التحمل بدنيا أيضا، وهو ما تؤكده مدربة اللياقة البدنية تيكلا بيرترام في حديثها لقناة DWعربية عبر برنامج صحتك بين يديك.

لهذا يعد القفز على الترامبولين أفضل من الجري!

يرى بعض خبراء الرياضة أن القفز على الترامبولين، له فوائد تفوق تمارين القفز العادية والجري أيضا. فوفقا لبعض الدراسات فإن القفز على الترامبولين يساعد على حرق سعرات حرارية بمعدل ثلاثة أضعاف عما يحدث أثناء الجري. كما أن تأثير القفز يصل إلى العضلات العميقة، فعند القفز في الهواء ينعدم الوزن للحظات، ليعود بعد ذلك الإحساس بثقل الجسم، وهو ما يتيح إراحة الجسم بشكل أفضل من الجري على حد قولتيكلا بيرترام.

ويقلل القفز على الترامبولين من الضغط على المفاصل، ما يجعله رياضة ملائمة للكبار قبل الصغار، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من آلام بسيطة في المفاصل. فالقفز على الترامبولين يغيب الشعور ببعض مفاصل الجسم، ما يسمح لأولئك الذين يعانون من مشاكل بسيطة في الركبة من ممارسة القفز أيضا. وعند الانتهاء من القفز تنصح خبيرة الرياضة بيرترام بممارسة تمارين مدّ العضلات للاسترخاء.

وبالمقابل يحذر خبراء الصحة أولئك الذين تجاوزوا الـ40 من عمرهم ويعانون من آلام في الظهر، من ممارسة القفز على الترامبولين بدون استشارة الطبيب. علما أنه من الضروري مراعاة الاختيار الملائم للترامبولين، إذ ينبغي أن تتناسب مع وزن المستخدم، فحبال الترامبولين، يجب أن تكون أكثر مرونة كلما زاد الوزن.