القطط تحتفل بيومها العالمي
٨ أغسطس ٢٠١٤قبل أربعة آلاف عام بدأ أغنياء المصريين القدماء بتربية القطط كحيوانات منزلية أليفة، ومن بلاد النيل انتشرت تربية القطط في كل أنحاء العالم. وفي مصر القديمة كان للقطط مكانة خاصة وكانت رمزا للحب، فإلهة الحب تم تجسيدها في شكل قطة. وحافظت القطط على مكانتها كحيوان محبوب ومدلل على مر التاريخ حتى أصبح لها يوم عالمي يحتفل به في الثامن من آب/ أغسطس كل عام.
القطط ليست حيوانات أليفة مدللة فقط، وإنما يمكن أن تكون شجاعة جدا، فمثلا استطاعت القطة "تارا" أن تدافع عن طفل عمره أربعة أعوام حين هاجمت كلبا وأنقذته من براثنه، وأصبحت بطلة، حسب ما جاء في موقع news.de الألماني. وقد تم توثيق بطولة القطة تارا من خلال كاميرا مراقبة كانت مثبتة أمام باب المنزل حيث كان الطفل وهاجمه الكلب.
هل تفهم قطتك جيدا؟
القطط حيوانات مزاجية أيضا، فيمكن للقطة أن تتحول فجأة من حيوان أليف يداعب صاحبه ويلعب معه ويموء دلالا، إلى حيوان شرس يهاجم ويخدش صاحبه. ولتجنب غضب القط وفهمه بشكل جيد، قامت منظمة بريطانية لحماية القطط بنشر فيلم فيديو قصير يساعد على فهم مزاج القطط ولغة جسدها.
ويشير باحثون أمريكيون إلى أن حب تربية واقتناء قط أو كلب يعكس درجة الذكاء أيضا، حسب موقع news.de، الذي جاء فيه أن محبي القطط هم عادة أكثر ذكاء من محبي الكلاب.
والاهتمام بالقطط لم ينقطع وبقي كبيرا منذ بدء تربيتها قبل 4 آلاف عام وحتى يومنا هذا في عصر الانترنت أيضا، إذ أن هناك آلاف مقاطع الفيديو عن القطط منشورة في موقع يوتيوب وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك الذي يعتبر مسرحا للاهتمام والحديث عن القطط ونشر صورها. بل حتى القطاع الصناعي استفاد كثيرا من الاهتمام بالقطط، إذ أن شركات صناعة وتجارة أطعمة القطط بمختلف أنواعها تحقق أرباحا بملايين الدولارات.
ع.ج /هـ.إ. (DW)