شرطة ميونيخ: لا دلائل على دوافع إرهابية في حادث الطعن
٢١ أكتوبر ٢٠١٧ألقت الشرطة الألمانية القبض على مشتبه به عقب اعتداء الطعن، الذي وقع صباح اليوم السبت (21 تشرين الأول/أكتوبر 2017)، في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا. وقال متحدث باسم الشرطة إن المهاجم اعتدى على ستة أشخاص بسكين في ستة أماكن بعاصمة ولاية بافاريا الألمانية، وأصاب أربعة أشخاص. وأضاف المتحدث أنه تم القبض على مشتبه به حوالي الساعة الحادية عشر ونصف صباحا (التوقيت المحلي) بالقرب من شارع أوتوبرون، مضيفاً أن الأوصاف التي نشرتها الشرطة تنطبق عليه.
وفي مؤتمر صحفي ذكر قائد شرطة ميونيخ هوبيروتس اندريه أنه لا توجد أي دلائل على دوافع إرهابية بل يبدو أن الاعتداء يعود لمشاكل نفسية.
وذكر المتحدث باسم شرطة ميونيخ ماركوس دا جلوريا مارتينس أن المشتبه به حاول الفرار، إلا أن الشرطة تمكنت من القبض عليه. وأشار المتحدث إلى أن المهاجم كان يختار ضحاياه بصورة عشوائية، مضيفاً أنه أصاب خمسة رجال وامرأة. وبحسب البيانات، يعاني المصابين من طعنات، كما تعرضوا للضرب على يد المهاجم. وذكر المتحدث أن التحقيقات جارية للتأكد من أن المقبوض عليه هو الجاني. ولم يعرف بعد الدوافع وراء الاعتداء. ولم تتوفر حتى الآن معلومات عن هوية المشتبه به. لكن مراسل القناة الأولى الألمانية (ARD) ذكر في تقرير له من وسط ساحة روزنهايمر التي وقعت حولها الاعتداءات أن المواصفات التي ذكرتها الشرطة ترجح أن يكون المهاجم متشرد.
وكانت الشرطة نشرت أوصاف المهاجم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق اليوم، موضحة أنه يرتدي سروالاً رمادياً وسترة رياضية خضراء حاملاً حقيبة ظهر مثبت بها حصيرة تخييم، مرجحة أنه كان يتحرك مستقلاً دراجة سوداء. وناشدت الشرطة وقوات الإطفاء المواطنين عبر "تويتر" البقاء في منازلهم وتجنب التواجد في الأماكن التي وقع فيها الاعتداء.
وأعاد هذا الاعتداء إلى الأذهان هجوم إطلاق النار العشوائي الذي وقع في تموز/يوليو عام 2016 في ميونخ، حيث قتل منفذ الهجوم (18 عاماً) تسعة أفراد وانتحر.
يذكر أن ألمانيا شهدت هجومي طعن في هامبورغ ومدينة فوبرتال إلبرفيلد غربي ألمانيا في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين على التوالي، أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين.
خ.س/ع.خ (د ب أ، رويترز)