إعلان
ويعتبر المكان اليوم المقر العام للأبرشية القبطية في ألمانيا، الذي تتشارك فيه مع الكنيسة الكاثوليكية، حيث يعيش الأسقف القبطي والخوري الكاثوليكي بمثابة عائلة، ويتشاركان في العبادات وكرة القدم، وحتى شرب القهوة. يعيش في ألمانيا ما يصل إلى عشرة آلاف قبطي، وهذه الجالية تنمو باضطراد في حي ليشتنبيرغ في شرق برلين، ويعود السبب في ذلك لما يتعرض له المسيحيون من اضطهاد في الشرق الأوسط. وقد فرت عائلة جرجس مثلا من جنوب مصر إلى برلين قبل ثلاث سنوات، وأصبحت الجالية محور حياتها. سكينة الصحراء يجدها اليوم الأسقف القبطي في غابات وستفاليا التي تحولت إلى مكان لتطهير الروح. ويعتبر الأقباط في ألمانيا بمثابة لمسة من الشرق في وسط الغرب. جالية تبدو لمن حولها منفتحة، ومتنوعة، وصاخبة أحيانا.