العراق بانتظار نتائج الانتخابات التي سترسم ملامح مسيرة البلاد السياسية
١٠ مارس ٢٠١٠الاتحاد الأوروبي سارع على غير عادته إلى الترحيب والتهنئة بنجاح الانتخابات حتى قبل إعلان النتائج فما هو السر وراء هذا الحماس الغربي لنجاح الانتخابات العراقية؟ عن ذلك يقول الخبير الألماني بشؤون الشرق الأوسط في مؤسسة بيرتيلسمان الإعلامية كريستيان بيتر هانيلت إن هناك أسباب عديدة وراء الموقف الايجابي الأوروبي ابرزها ان الانتخابات جرت وفق معايير دولية معترف بها.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: كريستيان بيتر هانيلت: أن الأمر يتعلق بتراجع العنف في السنتين الماضيتين)
كما تضمنت تعليقات الصحف الأوروبية عموما والألمانية خصوصا الكثير من كلمات الثناء والترحيب لنجاح الانتخابات، كما تشير نهلة طاهر في تقريرها الذي أجملت فيه مقتطفات من أقوال الصحف الألمانية بشأن الانتخابات العراقية.
)للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: نهلة طاهر وجولة لأبرز ما كتبته الصحف الألمانية الصادرة في الفترة ما بعد انتهاء الانتخابات العراقية).
الخبير القانوني والمحلل السياسي السيد طارق حرب أجاب عن أسئلة بشأن إنهاء نظام المحاصصة الطائفية. مشيرا إلى انتهاء هذه الظاهرة بعد فوز قائمة دولة القانون حسب تعبيره والتي تضم مختلف أطياف ومكونات الشعب العراقي.
)للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: طارق حرب: نعم لقد نجحت قائمة دولة القانون في استقطاب الناخب العراقي من كل الأطياف).
لكن الدكتور غانم جواد المحلل السياسي العراقي في لندن لا يرى ابتعادا كبيرا عن نظام المحاصصة. فهو يعتقد أن المحاصصة الطائفية ستبقى للفترة القادمة أيضا.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. غانم جواد: لا اعتقد ان المحاصصة الطائفية قد انتهت بعد هذه الانتخابات. فالمكونات لا تزال تتعامل من تخندقها).
من جانبه يقول المحلل السياسي في بغداد واثق الهاشمي أن الانتخابات قد قضت فعلا على المحاصصة الطائفية. لان رغبة الناخب العراقي كانت تكمن في إلغاء هذا النظام. وبما ان ملايين الناس قد توجهوا إلى صناديق الاقتراع فان العراقيين قد أعلنوا انتهاء المحاصصة الطائفية.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: واثق الهاشمي: اعتقد ان الانتخابات العراقية قد حسمت هذا الأمر بشكل نهائي).
المستمع فاضل الخفاجي يعتقد ايضا ان المحاصصة الطائفية قد انتهت لان القوائم كلها قد احتضنت شخصيات من كل الطوائف الدينية.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع فاضل الخفاجي).
الكاتب : حسن حسين