العالم يستقبل عام 2011بإحتفالات لم تخلو من عنف وضحايا
٣١ ديسمبر ٢٠١٠احتفل ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم يحتفلون بانتهاء عام 2010 وحلول العام الأول من العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، في تحد لسوء الأحوال الجوية، والأمطار الغزيرة، والعواصف الثلجية التي تجتاح معظم أجزاء الكرة الأرضية. ولم تخلو احتفالات العالم بالسنة الجديدة من حوادث كان سببها الطبيعة أو الإنسان، فقد شهدت مصر ونيجيريا حوادث عنف إرهابية خلفت عشرات القتلى والجرحي، كما تسبب سوء الأحوال الجوية في حوادث سير في اليابان وأوروبا ومناطق أخرى.
واستقبلت برلين أكثر من مليون شخص احتفلوا برأس السنة، وتحول العاصمة الألمانية إلى ساحة مفتوحة للاحتفال والرقص على أنغام فرق موسيقية مشهورة على مستوى أوروبا، وشكلت بوابة براندنبورغ الشهيرة محور الإحتفالات برأس السنة.
وفي بقية أنحاء أوروبا لم يمنع سوء الأحوال الجوية من مشاركة ملايين المحتفلين والزوار في احتفالات كبرى مدن أوروبا، إذ يقدر منظمو الاحتفالات عدد المحتفلين عند ساعة بيغ بن في لندن بنحو 250 ألف. كما شهدت باريس وروما والشانزيليزيه في باريس احتفالات ضخمة بالمناسبة.
وفي إستونيا الواقعة على بحر البلطيق، احتفل الأستونيين بالعام الجديد ايضا وبإنضمام بلادهم إلى منطقة اليورو اعتبارا من الدقائق الأولى من عام 2011، وبهذا تصبح إستونيا الدولة السابعة عشرة في أوروبا التي تعتمد العملة الأوروبية الموحدة.
عام 2011 بدأ صباح الجمعة!
وكان سكان جزيرة كيريباتي الصغيرة في المحيط الهادئ أول من استقبل العام الجديد، وطي صفحة العام 2010، إذ تجمع سكان الجزيرة البالغ عددهم ستة آلاف صباح الجمعة في كنائسهم للاحتفال بالسنة الجديدة. أما سكان أستراليا المجاورة، فقد نظموا أجواء أكثر احتفالية، رغم الاضطرابات الجوية التي عكرت صفو تحضيرات سهرة رأس السنة، جراء الأمطار الغزيرة التي لم يسبق لها مثيل في شمال شرق البلاد.
ففي سيدني بدأ الآلاف منذ ظهر الجمعة بسلوك طريق المرفأ لمشاهدة عرض الألعاب النارية التي تم إطلاقها من هاربور بريدج (جسر المرفأ)، والتي يشاهدها حوالي مليون ونصف المليون شخص. وبعكس شمال شرق أستراليا الغارق بالأمطار، فقد شهدت منطقة آديلايد موجة حرّ وصلت درجات الحرارة فيها إلى 43 درجة مئوية، ما أثار المخاوف من اندلاع الحرائق في الغابات.
(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)
مراجعة: عبده المخلافي/س.م