الطريقة القاسية هي الأفضل لمعالجة "القلب المكسور"
١٦ يناير ٢٠٢٢لا شك بأنك قد تعرضت ولو لمرة واحدة في حياتك لخيبة عاطفية. إذ لا يهم إن كان الانفصال ودياً أو إثر مشكلة متفجرة، لا بد أن يترك ألماً كبيراً في القلوب قبل أن يلتئم الجرح. وقد يكون الطريق إلى الشفاء العاطفي طويلاً وصعباً وخصوصاً عندما تبقى مرتبطاً بالشريك السابق بشكل أو بآخر وتوهم قلبك بأمل فارغ بالعودة بينما تراقبه من بعيد.
فكيف يمكن التغلب على هذه المشاعر المؤلمة والاستمرار في الحياة؟
لماذا يواجه الكثير منا صعوبة في التغلب على الانفصال؟ يطرح هذا السؤال عالم النفس "جاي وينش" في كتابه "كيف تعالج القلب المكسور" حيث ناقش العديد من الأسباب لألم الفراق، كما يقدم مجموعة من النصائح لمعالجة القلب المكسور، كما شرح وجة نظره على منصة تيد توك العام الماضي وأوضح الطريقة الصحيحة الوحيدة لمعالجة جراح الانفصال.
الحب إدمان
لهذا السبب حاول ألا تسترجع ذكرياتك الجيدة مع الحبيب السابق أو مراقبة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنك في الحقيقة بذلك تستلم لإدمانك. في المقابل حاول كتابة كل الأمور المزعجة، الذكريات السيئة والمشاكل التي أدت إلى الانفصال وقم بقراءتها عند إصابتك بإحدى نوبات الحنين. الأمر الذي من شأنه أن يجعلك ترى الأمور بعين المنطق والعقل.
ومن النصائح الأخرى التي يقدمها وينش، بحسب ما نشره موقع (بزنس إنسايدر):
- في البداية اسمح لنفسك بالتفريغ عن حزنك فالحزن بعد الانفصال أمر طبيعي.
- لا تبحث عن سبب الانفصال، وإلا فإن عقلك سيتشبث بالأمل ويشدك إلى الوراء.
- املأ الفجوات في حياتك: لا شك بوجود فراغ كبير بعد الانفصال، ومن المهم أن تملأه، ولكن ليس بشريك جديد، ولكن مع نفسك، حاول أن تجد مصادر جديدة للسعادة كالعمل على هواية وتطوير مهاراتك، السفر، سد الفجوات في حياتك الاجتماعية، وتحديد أهدافك في الحياة.
- تقبل الانفصال، بقدر ما قد يبدو قاسياً، ولكن لقد انتهت العلاقة. اتخذ أحدكما قراراً واعياً بعدم الاستمرار معاً. إذاً قدم لنفسك معروفاً ولا تضيع وقتك الثمين في التفكير في الماضي، وبدلاً من ذلك ركز على ما ينتظرك في المستقبل.
ر.ض/ أ.ح