مطالبة بالتشدد مع الإسلاميين العائدين لألمانيا
٢٩ أغسطس ٢٠١٤طالبت نقابة الشرطة الألمانية (GdP) بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب وذلك نظرا للمخاطر التي يمثلها الإسلاميون المقاتلون العائدون من مناطق القتال، وخصوصا من سوريا والعراق، إلى ألمانيا. وفي تصريحاته للموقع الالكتروني لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، أعرب يورغ راديك نائب رئيس النقابة عن رغبته في إنزال عقوبة بحق من يقيم ويتدرب بمعسكر للإرهاب دون إلزام الشرطة بتقديم دليل على ارتباط ذلك بنية ملموسة من وراء الإقامة والتدريب لشن هجوم عنيف في البلاد.
وأوضح المسؤول في الشرطة الألمانية أنه من الصعب من وجهة نظر الشرطة تفهم أنها بذلك الإجراء "تتجنى على شخص تدرب على أسلحة ومتفجرات في مكان قريب بشكل مباشر من مناطق أزمات، لأن معسكرات تدريب الإرهابيين ليست ملاعب مغامرات"، حسب تعبير يورغ راديك.
ويشار إلى أن الفقرة (89 a) من قانون العقوبات المعدل عام 2009 تنص على معاقبة من يتلقى تدريبا في معسكر للإرهاب شريطة أن تثبت السلطات نيته من وراء ذلك شن هجوم محدد داخل البلاد. وتفيد بيانات السلطات الألمانية بأن نحو 400 إسلامي من ألمانيا انضموا إلى ميليشيات الإرهاب في العراق وسوريا. ويتخوف خبراء الأمن في ألمانيا من إمكانية قيام هؤلاء بشن هجمات داخل البلاد في حال عودتهم.
أ.ح/ ع.ج (د ب أ)