"الشباب الجزائري لن يشارك في انتخابات مزورة"
١١ مارس ٢٠١٢نبدأ حلقة اليوم بتعليقات القراء على الانتخابات التشريعية المقبلة في الجزائر وتعليق منير على مقال "أحزاب جزائرية تشكك في نزاهة الانتخابات المقبلة وتطالب بضمانات". تسائل منير في تعليقه عمن سيشارك في هذه الانتخابات وأضاف " ... كل الشباب سيبقى فى البيوت ولن نخرج الى انتخابات مزورة بتواطئ أحزاب محسوبة على الحكومة. وهذه الأحزاب تشارك اقتسام الكعكة مع النظام وتدعي المعارضة. لا نريد انتخابات لا جدوى منها". وفي تعليقه على نفس الموضوع كتب علي بأن " مائة وخمسون ألف إنسان جزائري ضحية انقلاب العسكر على الانتخابات التي اشرف عليها الاتحاد الاوربي وشهد بنزاهتها العالم، وكانت النتيجة ان وصلت الامور في الجزائر إلى وقوف نظامها مع نظام القذافي والنظام السوري، أمر محزن ومؤسف أن تتراجع الجزائر الى هذا المستوى". وفي سياق متصل كتب م. في تعليقه على مقال " فيسبوك والهاتف النقال في حمى الانتخابات المقبلة"، "نعم كما جاء فى المقال، فقد تعرضت صفحتي الى الإغلاق. هنالك جماعة تحسب على النطام تقوم بهذه الاختراقات وحجب الصفحات، واليوم يحاول النظام زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات حتى يغطي على اخطائه ويكتسب مصداقية أكثر ...".
الديمقراطية والحاكم في البلاد العربية
ومن الجزائر إلى الديمقراطية ورأي شريف فيما أطلق عليه الديمقراطية العربية. بهذا الخصوص يرى شريف من مصر في تعليقه على مقال "قائد شرطة دبي يتعهد باصدار مذكرة اعتقال ضد الداعية القرضاوي" بأنه "في البلاد العربيه ذات الطبيعه البدوية هناك أيمان بالديمقراطيه حسب هوى الحاكم فهو العاطي الوهاب، المنفذ لشرع الله وأحكامه. ومن خلال التاريخ نتذكر حديث لمعاوية بن أبى سفيان حينما وقف مخاطبا الناس فقال : إنى أحكم بما أراد الله ، فإن أراد الله أن يمنح مالا منحته، وإن أراد منعه منعته، فقام أحدهم وقال : إنها ليست أراده الله ، إنها إرادتك أنت يا ابن أكلة الكبد، فقتل الرجل فى الحال، وما زال معاوية يتمتم لقد حانت ساعته، أنها إراده الله. هذه هي اليمقراطية العربية ...". وفي موضوع الديمقراطية علّق عبد الرحيم على مقال "السعودية وقطر: محافظون يدعمون التغيير" بالقول: يقول المثل الإنكليزي "على الذي بيته من زجاج ألا يرمي بيت الاخرين بالحجارة"، هذا المثال ينطبق على كل من قطر والسعودية، فكلاهما لا يعرف من الديمقراطية سوى الشكل، أما المضمون فلا ينتمي إلى قاموسهما المعرفي. ومع ذلك تسعى كلا الدولتين إلى تسويق صورة الدولة الديمقراطية للخارج (مع استثناء السعودية)، كما تحاولان التدخل في شؤون الدول الأخري عن طريق الدعم المالي للجمعيات الأهلية، أو الدعم الروحي الديني (السعودية تدعم التيارات المحافظة في الدول العربية الأخرى). أو باستعمال الالة الاعلامية لتوجيه الرأي العام في الدول الأخرى (قطر تسخر قناة الجزيرة الفضائية) للتأثير على الرأي العام في الدول التي شهدت ثورات الربيع الديمقراطي".
أموال الدعم الخارجي بالنسبة إلى مصر
في الشأن المصري جاء في تعليق مينا على مقال "استمرار الصدام بين حركة 6 ابريل والسلطات الحاكمة في مصر" بأن السؤال المطروح هو لماذا سمح الأمن المصري بدخول أموال منظمات المجتمع المدني أو أموال الفيدوم هاوس طالما أن هناك إشكاليات في كيفية صرفها؟ وأضاف في سياق متصل وباللهجة العامية المصرية "... وبعدين السفيرة الأمريكية بقيت مشتركة في حاجات كتيرة قوي، منها التشاور مع الإخوان المسلمين، التشاور مع النشطاء، التشاور مع البلطجية، وممكن تتشاور في أزمة أنابيب البوتجاز. طيب لما الأمريكان كانوا شايفين إن نظام مبارك وحش وفاشل، كانوا بيدعموه ليه؟ ولا أمريكا ماشية على مبدأ أضحك في وشك وأديك على قفاك!. طيب هي منح لفريدوم هاوس ديه كانت ليه أصلاً؟ طيب المعونة الأمريكية مفهومة ونظامها مفهوم، إنما منح الفريدوم هاوس كانت عشان إيه؟ هل غابت عنها أوجه الرقابة؟ ... يعني اللي عاوز فلوس يعبي و يمشي!. ولا كورسات، كيف تحمي نفسك من قنابل الغاز، هي أوجه الصرف؟... و في الأخر بنقول و نسأل، السؤال المحير جداً هي مصر رايحة على فين؟. كل شوية الإجابة بتوضح ، إن مصر كانت رايحة خالص، أما حاليا فمصر أكيد راحت من زمان، وعجبي؟".
ضعف الذاكرة والحياة العصرية
أخيرنا وبعيدا عن السياسة وهذا التعليق من مجاهد على مقال " تقنياتُ التذكّر.... وداعاً للنسيان!" والذي جاء فيه: "أعجبنى كثيراً هذا الموضوع، ولكن أتمنى أن يُعرض مجددا من زاوية أخرى وهى علاقة ضعف الذاكرة لدى المسنين بالحياة العصرية خصوصاً فى المدن الكبيرة. فالحياة المعاصرة سريعة وتجبرك على تلقي كم كبير من المعلومات ومعالجة كم أكبر من المعلومات فى دماغك مثل التعامل مع الهاتف المحمول، وقيادة السيارة، والعمل والالتزامات اليومية الخ ... إن التعامل مع هذا الكم من المعلومات لم تعايشه الاجيال السابقة من البشر والسؤال هنا هل الزهايمير نوع من أنواع الانهاك الدماغي والتعب الذهني فى عصر السرعة الذى نعيشه اليوم؟".
إعداد: ابراهيم محمد
ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.