السودان يوافق على المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة لإرساء السلام في دارفور
١٧ أبريل ٢٠٠٧أبلغ السودان الامم المتحدة يوم الاثنين رسميا قبوله نشر طائرات الهليكوبتر هجومية تابعة للمنظمة الدولية، وذلك في إطار المرحلة الثانية من خطة المنظمة لإحلال السلام في اقليم دارفور. وفي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون قال عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى المنظمة الدولية "يسعدني بناء على تعليمات حكومتي ان انقل لكم موافقة السودان على نشر طائرات الهليكوبتر." وأضاف "يحدو السودان عظيم الامل أن يتم تنفيذ برنامج الدعم المكثف بسرعة." وذلك في اشارة الى المرحلة الثانية من الخطة ذات الثلاث مراحل.
وتتضمن خطة الدعم الجديدة، إضافة إلى إرسال طائرات الهليكوبتر، نشر ثلاثة الاف من رجال الشرطة والعسكريين التابعين للامم المتحدة لدعم قوة الاتحاد الافريقي البالغ قوامها سبعة الاف جندي في المنطقة التي مزقها العنف في غرب السودان.
خلافات حول المرحلة الثالثة
لكن السودان لم يوافق بعد على المرحلة الثالثة من الخطة والمتعلقة بارسال قوة أكبر مقترحة لحفظ السلام يزيد عدد أفرادها على 20 ألفا من الجنود والشرطة. حيث قال مسئولون سودانيون إنهم يتوقعون أن تتضمن تلك القوة "المختلطة" قوات مشاة من الاتحاد الافريقي فحسب لكن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي أوضحا ان دولا اخرى سوف تُدعى لارسال قوات اذا لم يتيسر ايجاد قوات كافية من الافارقة
وفي هذا الإطار أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالترشتاينماير، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدولية للاتحاد الأوروبي، بعد لقاء عقده يوم الاثنين(16 ابريل/نيسان) مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه إذا رفضت الخرطوم السماح بنشر القوات الموسعة، فإن الاتحاد الأوروبي سيدرس فرض حزمة خاصة به من العقوبات بعيدا عن عقوبات المنظمة الدولية.