السنغال تطيح ببوركينا فاسو وتتأهل لنهائي أمم أفريقيا
٢ فبراير ٢٠٢٢بلغ المنتخب السنغالي المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم، عقب فوزه على بوركينا فاسو بثلاثة أهداف مقابل هدف اليوم الأربعاء (الثاني من فبراير/ شباط 2022)، في المباراة الأولى من الدور نصف النهائي من البطولة المقامة حاليا في الكاميرون.
وسجل عبدو ديالو (71) وإدريسا غي (76) وساديو مانيه (87) أهداف السنغال الساعية الى باكورة ألقابها في العرس القاري والتي بلغت النهائي الثاني تواليا والثالث في تاريخها بعد عامي 2002 و2019، فيما سجل ابراهيم بلاتي توريه (82) هدف بوركينا فاسو.
وضربت السنغال موعدا الأحد المقبل في ليمبي مع الكاميرون المضيفة والساعية إلى لقبها السادس في تاريخها أومصر حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب (7) واللتين تلتقيان الخميس في ليمبي.
وخسر منتخب "أسود التيرانغا" المباراة النهائية عامي 2002 في مالي أمام الكاميرون 2-3 بركلات الترجيح و2019 في مصر أمام الجزائر صفر-1، علما أنه خاض دور الأربعة للمرة السادسة في العرس القاري بعد أعوام 1965 و1990 و2006 عندما حلت رابعة و2002 و2019 عندما حلت وصيفة.
وجاء الفوز على بوركينا فاسو بنكهة باريسية لأن الهدفين الأولين كانا من توقيع مدافع ولاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي ديالو وغي، قبل أن يوجه نجم ليفربول الإنكليزي مانيه الضربة القاضية بالهدف الثالث بعدما صنع الثاني.
وقال ديالو عقب المباراة "انا سعيد بالتأهل وتسجيل هدف، حصلت على فرصتين قبله لم أنجح في ترجمتهما، لكنني سجلت الهدف في توقيت مناسب". وأضاف "لا نفضل منتخبا بعينه في النهائي، الكاميرون ومصر منتخبان عريقان وقويان الاول مضيف والثاني حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب، سنستعد جيدا من أجل الفوز".
أما مانيه فقال "كنا نعرف ان المباراة لن تكون سهلة لأنها في نصف النهائي ونحن نواجه بوركينا فاسو التي خلقت لنا متاعب ولكننا تمكننا من مجاراتها وخلقنا العديد من الفرص".
وتعليقا على إمكانية ملاقاة زميله في ليفربول محمد صلاح، قال مانيه: "لا ندري من سنواجه في النهائي، سننتظر حتى الغد لنرى لكن هدفنا هو اللقب".
في المقابل، فشل منتخب "الخيول" (بوركينا فاسو) الذي يلهث بدوره خلف اللقب الأول في تاريخه، في بلوغ النهائي الثاني في تاريخه بعد الأول عام 2013 في جنوب أفريقيا عندما خسر امام نيجيريا صفر-1.
وخاضت بوركينا فاسو دور الأربعة للمرة الرابعة بعد 1998 على ارضها عندما حلت رابعة و2017 في الغابون عندما حلت ثالثة و2013 عندما حلت وصيفة.
أ.ح/ف.ي (أ ف ب، د ب أ)