السعودية تعلن وفاة 15 شخصا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا
١٣ مايو ٢٠١٣قال وزير الصحة السعودي عبد الله بن عبد العزيز الربيعة إن 15 شخصا قضوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا الشبيه بفيروس السارس من بين 24 شخصا أصيبوا به منذ آب/أغسطس الماضي. وصرح الوزير في مؤتمر صحافي في الرياض أمس الأحد (12 مايو/أيار2013) إن "عدد الحالات المصابة بهذا المرض في المملكة منذ آب/أغسطس-أيلول/سبتمبر إلى يومنا هذا بلغ 24 حالة، توفي منهم 15 حالة. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت الثلاثاء إن عدد من قضوا بهذا المرض في السعودية منذ العام الماضي بلغ 11 شخصا. وأضاف وزير الصحة السعودي أن "الوزارة تشتبه في ثلاث حالات بفيروس الكورونا وسيتم الإعلان عن نتائج التحاليل بكل شفافية". وظهر الفيروس لأول مرة في منطقة الخليج العام الماضي لكن سجلت أيضا حالات في فرنسا وبريطانيا لأناس كانوا في زيارات حديثة للشرق الأوسط. وتأكدت 34 حالة في الإجمال على مستوى العالم باختبارات الدم حتى الآن.
وصرح مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأمن الصحي والبيئة كيجي فوكودا في مؤتمر صحافي في الرياض الأحد أن الفيروس الجديد يشكل "تحديا مهما وكبيرا" على الدول المتأثرة به والعالم بشكل عام. وقال إن الخبراء لا يزالون يسعون إلى فهم جميع جوانب هذا الفيروس وكيف يصاب به البشر، مؤكدا أن "الفيروس الجديد ليس هو فيروس السارس". وأوضح "هذا الفيروس جديد، ولا تزال توجد العديد من الثغرات في معرفتنا به وسيستغرق سد هذه الثغرات وقتا". وأضاف أن "أكبر قلق عالمي هو من احتمال انتشار هذا الفيروس الجديد. وأكثر ما يقلق هو الحالات المختلفة التي تشاهد في العديد من الدول تدعم نظرية أنه عند التلامس القريب فان هذا الفيروس يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر".
وقال إن "انتقال الفيروس من شخص إلى آخر لا يزال محدودا في مجموعات صغيرة حتى الآن ولا يوجد دليل على أن هذا الفيروس قادر على الانتشار العام بين المجتمعات". ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بهذا الفيروس في أيلول/سبتمبر 2012، سجلت 34 حالة في العالم قضى 18 ممن أصيبوا بها، طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
ورغم أن معظم حالات الوفاة بهذا الفيروس سجلت في السعودية، إلا أنه سجلت حالات في الأردن وألمانيا وبريطانيا وفرنسا. وهذا الفيروس هو قريب من مرض السارس الذي أثار الرعب قبل عشر سنوات عندما انتشر في شرق آسيا وأدى إلى وفاة 800 شخص.
ش.ع/ ح.ز (أ.ف.ب، رويترز)