السعوية تؤجل دفن ضحايا إعتداء القديح
٢٥ مايو ٢٠١٥توقعت مصادر إعلامية في السعودية تأجيل دفن ضحايا حادث تفجير مسجد "الإمام علي" ببلدة "القديح" بمحافظة القطيف شرق السعودية، بسبب استكمال إجراءات تحليل الحمض النووي نظراً لأن بعضهم لم يتبق من جسده سوى أشلاء، ما يتطلب الوقت للحصول على التحاليل اللازمة قبل تسليم الجثث رسمياً. وكانت اللجنة الإعلامية المتابعة لحادث التفجير نفت تحديد موعد لتشييع جثامين المتوفين، موضحة أنه لم يصل من الجهات الرسمية ما يفيد بذلك، وأن الأمر متوقف على تحليل الحمض النووي.
وتوقعت اللجنة في تصريحات نشرتها صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الاثنين (25 مايو/أيار 2015) ظهور التحاليل في غضون الساعات المقبلة وبعد استكمال الإجراءات تسلم الجثث اليوم أو غداً، مشيرة إلى حرص الوفود الكبيرة على زف الشهداء إلى مثواهم الأخير.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت أمس الأحد أن 12 مصابا جراء التفجيرات التي وقعت في مسجد الإمام علي في القديح لا زالت حالتهم حرجة. وقالت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية في بيان لها اليوم إن 43 حالة من المصابين في حادث التفجير غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء، فيما لا تزال 42 حالة تتلقى العلاج في المستشفى، بينها 12 إصابة لا زالت حالتها حرجة ويتم علاجها في قسم العناية المركزة. وأوضحت المديرية أن عدد الوفيات بلغ حتى اليوم 21 وفاة، وأن إجمالي عدد المتوفين والمصابين بلغ 106 حالات.
ش.ع/ م.س(د.ب.أ)