الرئيس الألماني يتعهد بمساندة الديمقراطية في تونس
٢٨ أبريل ٢٠١٥
في اليوم الثاني لزيارته لتونس، يلتقي الرئيس الألماني يواخيم غاوك بوالي مدينة سليانة التي سبق أن شهدت تظاهرات واضطرابات بعد الثورة. ثم يلتقي بعدها برئيس الوزراء الحبيب الصيد. وسبق أن تعهدت ألمانيا بمساعدة تونس في مراقبة حدودها وتحديدا الشرقية مع ليبيا التي تشهد نزاعا مسلحا وفلتانا أمنيا وانتشارا للجماعات المتطرفة التي تهدد الانتقال الديمقراطي في تونس.
الرئيس الألماني يواخيم غاوك الذي بدأ زيارة أمس الاثنين ( 28 نيسان/ ابريل 2015) إلى تونس تستمر حتى بعد غد الأربعاء، تعهد بمساندة الديمقراطية الناشئة خلال القمة المرتقبة لمجموعة دول السبع في حزيران/يونيو القادم ببرلين.
وقال الرئيس الألماني إن زيارته إلى تونس "تتجاوز التعبير عن الصداقة والتضامن لتكون فرصة حقيقية لدفع التعاون ومساندة تونس في تجاوز أوضاعها الداخلية والإقليمية خاصة في علاقتها بالدولة الجارة ليبيا".
وجاء في بيان صحفي صدر عن الرئاسة التونسية تأكيد الرئيس الألماني على مساعدة ألمانيا لتونس التي تسعى لإنعاش اقتصادها المتعثر منذ أحداث الثورة عام 2011 في المفاوضات القادمة لمجموعة السبع ببرلين.
#links# من جهته أشار الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى عزم بلاده المضي قدما في تثبيت دولة القانون واستكمال المسار الديمقراطي وإرساء الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والقضاء على الإرهاب.
يشار إلى أن ألمانيا من أبرز الدول الداعمة للانتقال الديمقراطي في تونس وهي الشريك التجاري الأوروبي الثاني لها بعد فرنسا حيث تستأثر بنسبة 11 % من مجمل الاستثمارات في تونس. وتعمل 274 شركة ألمانية في تونس بحجم استثمارات قدرها 568 مليون دينار وتوفر حوالي 50 ألف فرصة عمل كما تعتبر ألمانيا من الأسواق السياحية والتقليدية المهمة لتونس. ومن المقرر أن يختتم الرئيس غاوك زيارته لتونس متوجها إلى مالطا بعد غد الأربعاء.
م.م/ و.ب (د ب أ)