الرئاسة المصرية تعلن فشل الدبلوماسية مع الإخوان المسلمين
٧ أغسطس ٢٠١٣
أعلنت الرئاسة المصرية اليوم (الأربعاء السابع من أغسطس / آب 2013) انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية لفض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في " رابعة العدوية" و"النهضة" وحمّلت جماعة الأخوان المسلمين المسؤولية. وذكر التلفزيون المصري على موقعه الالكتروني أن الرئاسة أصدرت بيانا اليوم "استعرضت فيه المحاولات الدبلوماسية المستمرة منذ عشرة أيام لاحتواء الأزمة بالبلاد والتعامل مع اعتصامي رابعة والنهضة بشكل سلمي وهو ما أبت جماعة الأخوان أن تنفذه".
وجاء في البيان أنه "في إطار حرص الدولة علي إعطاء الفرصة الكاملة لكافة الجهود الدبلوماسية للوقوف علي حقائق الأوضاع عن التجمعين غير السلميين بكل من منطقة "رابعة العدوية" و"النهضة"، سمحت الحكومة المصرية لمبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة وقطر بالزيارة والنقاش من أجل استطلاع تفاصيل المشهد وحث جماعة الأخوان المسلمين علي الالتزام بمسؤولياتها الوطنية واحترام الإرادة الشعبية التي تجسدت في الثلاثين من حزيران/يونيو و26 تموز/ يوليو 2013 ".
ولذا وبناء عليه، يقول البيان، "فقد انتهت اليوم مرحلة الجهود الدبلوماسية، التي بدأت منذ أكثر من 10 أيام بموافقة وتنسيق كاملين مع الحكومة المصرية".
وقال البيان إن تلك الجهود "لم تحقق النجاح المأمول، رغم الدعم الكامل الذي وفرته الحكومة المصرية لتيسير الوصول إلى شارع مصري مستقر وآمن، يستقبل أبناؤه الأيام الطيبة لعيد الفطر المبارك بتسامح ووئام". وطبقا للبيان ، سترحب مصر دوما بجهود هذه الأطراف، وستثمن مواقفها لدعم "خارطة المستقبل" وتعزيز الانتقال الديمقراطي. وقال البيان "وإن الدولة المصرية إذ تشكر جهود تلك الدول الشقيقة والصديقة، وتتفهم أسباب عدم نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة، فإنها تحمّل جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون و تعريض السلم المجتمعي للخطر".
(ح.ز/ ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)