مجزرة بحق عشيرة عراقية سنية على يد "داعش"
١ نوفمبر ٢٠١٤قال زعيم عشائري ومسؤول أمني السبت (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل 85 شخصاً من أفراد عشيرة البونمر في العراق، في حملة قتل بدأت الأسبوع الماضي رداً على مقاومة هذه العشيرة لتقدم التنظيم على الأرض. وقال نعيم الكعود، أحد شيوخ العشيرة، لوكالة رويترز إن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل 50 شخصاً من أفراد العشيرة أمس الجمعة. وفي واقعة منفصلة، قال مصدر أمني إنه جرى العثور على 35 جثة في مقبرة جماعية.
وصمد أفراد عشيرة البونمر لأسابيع تحت حصار مقاتلي "داعش" في الأنبار، إلى الغرب من بغداد. لكن الذخيرة والطعام والوقود بدأت تنضب لديهم في الآونة الأخيرة، ما دفع المئات من المقاتلين إلى الانسحاب، بالإضافة إلى فرار مئات آخرين من أفراد العشيرة من قريتهم. وأسر تنظيم "الدولة الإسلامية" الكثير من أفراد العشيرة وقتلهم بالرصاص من مسافة قريبة. كما أعدم أكثر من 300 شخص منذ بدء عمليات القتل منتصف الأسبوع الماضي.
من جهتها، أعلنت الشرطة العراقية السبت مقتل 29 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في حوادث متفرقة بمدينة بعقوبة، الواقعة على بعد 57 كيلومتراً شمال شرقي بغداد. وقالت مصادر الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف الدولي قصف خمسة معاقل للمسلحين في المناطق الواقعة بين ناحية قرة تبة وناحية السعدية، ما أسفر عن مقتل 16 مسلحاً.
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية أحبطت هجوماً لمسلحي التنظيم على منطقة سدة الصدور في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة، تمكنت خلالها من قتل ثمانية مسلحين من عناصر "داعش"، موضحة أن القوات الأمنية والطيران العراقي نفذا عملية أمنية في منطقة التايهة التابعة للأطراف الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل خمسة من مسلحي التنظيم الإرهابي.
ش.ع/ ي.أ (رويترز/د.ب.أ)