1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الدنمارك تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في توقيت ملئ بالتحديات

١ يناير ٢٠١٢

أزمة الديون المرتبطة بالعملة الأوروبية اليورو، هي التحدي الأكبر الذي يواجه الاتحاد الأوروبي في العام الجديد. وتشاء الصدف أن تتولى الدنمارك، الدولة غير العضو في الاتحاد النقدي، الرئاسة في الشهور الستة الأولى من عام 2012.

https://p.dw.com/p/S4V5
صورة من: picture-alliance/Arco

تولت الدنمارك اليوم الأحد رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأعضاء للتغلب على أزمة اليورو. وسوف تتولى الدنمارك الرئاسة لمدة ستة أشهر خلفا لبولندا، أي حتى الأول من تموز يوليو القادم. وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، هيله ثورنينج شميت، إن بلادها تطمح "لتعزيز قوة الاتحاد الأوروبي في هذا التوقيت الصعب". وتتصدر أجندة الاتحاد الأوروبي الخطوات الرامية لتعزيز التكامل في منطقة اليورو المؤلفة من 17 دولة لتفادى الأزمات المستقبلية بالإضافة لدعوة الدول التي ليست أعضاء في اليورو مثل الدنمارك للانضمام إلى اتفاق نقدي جديد.

ومع ذلك قالت بريطانيا أنها لن تشارك في ذلك وقال وزير الشئون الأوروبية الدنماركي نيكولاي فامن مؤخرا في بروكسل إن الدنمارك تأمل في أن تكون بمثابة "جسر" بين الدول الأعضاء في منطقة اليورو والدول التي خارجها.

الدنماركيون متمسكون بالكرون

وفى ظل رفض الناخبين فى الدنمارك مرتين استبدال العملة الدنماركية (الكرون) تريد الحكومة الائتلافية ذات التوجه اليساري بقيادة ثورنينج شميت، والتي تولت مقاليد السلطة في تشرين أول/أكتوبر الماضي، تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدى لإجراء استفتاء بشأن هذه المسألة .

ووفقا للدستور الدنماركي فأنه يتعين إجراء استفتاء إذا خلصت أي مراجعة قانونية إلى أن السيادة يجرى نقلها من الدنمارك للاتحاد الأوروبي.ويشار إلى أن الدنمارك عضوة في الاتحاد الأوروبي منذ عام 1973 وقد تولت رئاسة الاتحاد الأوروبي ستة مرات أخرها عام 2002 . وقد تغير الاتحاد بصورة كبيرة منذ ذلك الوقت وخاصة فيما يتعلق بالحجم حيث أصبح يضم 27 دولة في أعقاب الانتهاء من مباحثات الانضمام مع عشرة دول جديدة خلال أخر فترة تولت فيها الدنمارك رئاسة الاتحاد.

(ع.ع./ د ب ا)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد