الداخلية التونسية تنفي القبض على قيادي سلفي
٢٢ سبتمبر ٢٠١٢نفت وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت( الثاني والعشرين من أيلول/سبتمبر) نبأ القبض على القيادي الثاني في منظمة الجهادية السلفية التونسية، حسن بريك، إثر انتشار أنباء عن محاصرة مقر إذاعة خاصة كان يتواجد بها يوم أمس الجمعة. وأكد خالد طروش، الناطق باسم وزارة الداخلية، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ) أنه لم يتم إلقاء القبض على حسن بريك المسؤول أيضا عن مكتب أنصار الشريعة بتونس حينما كان الأخير ضيفا على برنامج حواري بإذاعة شمس اف ام الخاصة.
وكانت أنباء تحدثت يوم أمس الجمعة عن محاصرة قوات الأمن التونسي لمقر الإذاعة الخاصة في انتظار خروج المطلوب، بريك، الذي كان يشارك في برنامج حواري إذاعي. وقالت إذاعة "شمس اف ام" على موقعها"إن حسن بريك عاد إلى منزله بعد وصول خمسة محامين، حيث غادروا مقر الإذاعة وبصحبتهم سيارات أمنية". لكن المتحدث باسم الداخلية التونسية أشار إلى أن " الأمر يتعلق بعمليات أمنية خاصة"، حسب تعبيره.
يذكر أن الشخص الأول أبو عياض، زعيم الجهادية السلفية في تونس والمطلوب لدي الأمن نجح في وقت سابق من الشهر الجاري في الإفلات مرتين من الأجهزة الأمنية رغم ظهوره علنا. وكان أبو عياض شارك في 16 أيلول/سبتمبر الجاري في تشييع جنازة أحد القتلى السلفيين، سقط خلال اشتباكات بمحيط السفارة الأمريكية احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي محمد، كما ألقى بعدها محاضرة بجامع الفتح وسط العاصمة، فيما كان الأمن يرابط في الخارج لكنه افلت دون أن يتم إلقاء القبض عليه.
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ)