ألمانيا قلقة إزاء الصدامات بين الأكراد والسلفيين
١١ أكتوبر ٢٠١٤أعرب توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني عن قلقه إزاء المصادمات الأخيرة التي وقعت بين الأكراد والسلفيين في بلاده. وفي مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة بعد غد الاثنين، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل الاتحاد المسيحي الديمقراطي، إن على المتورطين في هذه الأحداث "أن يضعوا في حسبانهم أنه ستجري محاسبتهم بكل قوة".
في الوقت نفسه أعرب الوزير عن تفهمه للقلق الشديد الذي ساور متظاهرين حيال تأجج الوضع في سورية والعراق وتعبيرهم عن رأيهم من خلال مظاهرات سلمية. وأضاف أن تفهمه هذا انتهى عند هؤلاء "الذين يسيئون استخدام المظاهرات لينقلوا العنف إلى شوارعنا". وتشهد مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا اليوم السبت (13 أكتوبر/تشرين الأول) مظاهرة للأكراد تنديدا بتنظيم "الدولة الإسلامية" وموقف تركيا من الصراع في شمال سوريا.
يذكر أن الأكراد نظموا مظاهرات خلال الأيام الأخيرة في العديد من المدن الأوروبية للفت الانتباه إلى الوضع المأساوي الذي تعانيه مدينة كوباني (عين العرب) الكردية. ووقعت أحداث شغب وقعت في مدينتي هامبورغ وتسيله شمالي ألمانيا في أعقاب مظاهرات من هذا النوع بين أكراد وأشخاص يتوقع أنهم سلفيون متعاطفون مع تنظيم "الدولة".
و.ب/ع.ع (د ب أ)