الخارجية الألمانية تؤكد خبر الافراج عن الرهينة الالماني في أفغانستان
١٠ أكتوبر ٢٠٠٧
قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان صحفي إن "المواطن الالماني الذي خطف في افغانستان أصبح حرا من جديد. ونحن سعداء ونشعر بالارتياح إزاء ذلك". وأضاف شتاينماير بأن السفير الالماني في افغانستان تحدث مع الرجل هاتفيا. وفي وقت سابق قال مصدر دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه ان مقاتلي حركة طالبان الافغانية افرجوا عن الرهينة الالماني. وقال المصدر "سمعت للتو انه تم الإفراج عنه وسيكون في السفارة الالمانية هذا المساء."
واعلن مسؤول محلي ومتمردون اسلاميون لوكالة فرانس برس انه تم الإفراج عن مواطن ألماني وآخرين مقابل الإفراج عن سجناء من حركة طالبان. وقال محمد نعيم حاكم منطقة جاغاتو بولاية ورداك غرب كابول لفرانس برس انه "تم الإفراج عن المهندس الالماني واربعة رهائن اخرين مقابل الافراج عن خمسة سجناء من طالبان". واضاف ان المهندس رودولف بليشميت (62 سنة) "في صحة جيدة".
شتاينماير يشكر المساهمون في الإفراج عن المهندس
وشكر شتاينماير جميع الذين ساهموا في الإفراج عن المهندس الألماني البالغ من العمر 62 عاما. ووجه الوزير الألماني شكرا خاصا إلى الرئيس الأفغاني حميد كارزاي. وقدم شتاينماير التعازي لعائلة المهندس الألماني الآخر الذي اختطف مع المهندس الذي أفرج عنه اليوم، قائلا إنه "يشارك عائلته الحددا."
وكان المهندس الألماني قد عرض خلال احتجازه معاناته من خلال رسائل عدة بثها خاطفوه. وتحدث المهندس كذلك عن الظروف المعيشية التي عاش في ظلها وعن تدهور حالته الصحية.
من جهة أخرى، تطرق وزير الخارجية الألماني إلى مصير رهينة ألماني آخر مخطوف في العراق وهو سينان كراوزه, وكان كراوزه ووالدته هانيلور كراوزه خطفا في بغداد في شباط / فبراير الماضي. وفي حين أفرج الخاطفون عن الأم المتزوجة من طبيب عراقي، ما زال منفذو عملية الاختطاف يحتفظون بابنها سينان.