الحكومة الأمريكية تتهم فيسبوك بالتمييز العرقي في إعلاناتها
٢٩ مارس ٢٠١٩اتهمت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية شركة فيسبوك بتحديد من يمكنه مشاهدة الإعلانات المتعلقة بالإسكان بناء على الوطن الأم والدين والوضع العائلي والجنس والإعاقة، وتسعى الوزارة لمنح تعويضات عما لحق بالبعض من ضرر.
من جانبها، قالت إدارة فيسبوك إنها كانت تعمل مع الوزارة لإزالة النقاط مبعث القلق وفوجئت بقرار إصدار الاتهام رغم اتخاذها "خطوات كبيرة" لمنع الإعلانات التي تنطوي على تمييز عبر منصاتها.
وقالت الشركة أيضا إن الحكومة "أصرت على الاطلاع على معلومات حساسة -مثل بيانات المستخدمين- دون اتخاذ الاحتياطات الكافية"، مضيفة أنها ترغب في توفير تقارير تتعلق بالجموع، لا معلومات على المستوى الشخصي.
وتقول وزارة الإسكان الأمريكية إنّ فيسبوك تستخلص بيانات عن مستخدميها ثم توظف التعلم الآلي للتنبؤ بردود أفعالهم حيال الإعلانات متبعة أساليب ربما تضع البعض في شرائح وفق خصائص معينة مثل العرق. ورفض متحدث باسم الوزارة التعليق على تفاصيل المناقشات.
شركة فيسبوك كانت قد وافقت الأسبوع الماضي على تعديل منصتها للإعلانات المدفوعة في إطار تسوية واسعة مع جماعات للحقوق المدنية أقامت خمس دعاوى قضائية منفصلة تتهم فيها الشركة بالسماح بالتمييز في إعلاناتها.
ويحظر القانون الأمريكي، بما فيه قانون الإسكان العادل، نشر أنواع معينة من الإعلانات - بما في ذلك الإعلانات عبر الإنترنت- إذا كانت تنطوي على تفضيل بناء على العرق أو الدين أو الجنس أو أي تصنيفات أخرى.
م.م/ ح.ز (رويترز، أ ف ب)